منذ قليل .. وأنا اتابع الجديد لبعض المدونين .. استوقفنى تعليق لأخى و صديقى شريف عبد الهادى فى أحدى المدونات .. يطلب من زوارها زيارة مدونته الخاصة وقراءة بوسته الأخير
وهذا هو نص تعليقه
فبركة said...
ألف رحمة ونور عليكى يا شيماء
اللهم أرحمها وأرحم كل موتى المسلمين
اللهم أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
رجاء من الكل زيارة مدونتى وقراءة البوست الأخير
جزاكم الله خيرا
ذهبت إلي مدونته وأنا فرح بعودته إلى التدوين بعد غياب .. ولكنى كنت أتسائل من شيماء هذه
حتي قرأت البوست
وهذا هو لينك البوست
لن استطيع ان اصف مقدار الحزن الذى اصابنى على هذه الإنسانة .. سرى فى جسدى سيل من القشعريرات الماً عليها .. قبضة من فولاذ اعتصرت قلبى وأن أقرا هذا البوست .. كم صعب الفراق ؟ .. هاهو الموت بكل غموضه ينتزع إنسانة فى ريعان شبابها
رحمة الله عليكى ياشيماء
ومثلى مثل عشرات المدونين .. لم اعرفها الا بعد وفاتها .. ولكنى احسست بأنها من أقرب الأقربين إلى .. بل أختى ذاتها
وعندما دخلت إلي مدونتها
لم استطع أن امنع نفسى عن البكاء .. عشرات و عشرات من تعليقات العزاء و الدعاء لها بالرحمة و المغفرة
وأقسم .. بأنى احسست بالدموع في عيون كل الذين علقوا
والله لن تكون الدموع غالية عليكى أبدا ياشيماء
لقد تذكرت بأن غدا سيمر علي اهلها أول عيد .. وهى ليست بينهم
ولكن نسأل الله أن تقضى العيد فى فسيح جناته
ادعوا لها بالرحمة .. وأقراوا لها الفاتحة
اضم صوتى إلى صوتك ياشريف
حبيتها بعد وفاتها .. وحتي وأن كانت علي قيد الحياة كنا سنحبها الله لا إله الا هو الحى القيوم .. وسعت رحمته كل شئ .. انما أمره أن اراد شئيا أن يقول له كن فيكون
هاهو الموت يأتى فلا يفرق بين طفل و شيخ .. لا يفرق بين سليم و مريض
هل كل ما افعله يؤهلنى ان استقبل هذا اليوم وأنا مطمئن .. وهل أنا جاهز للقاء ربى
وما دمت لا اعلم لحظتى
لما لا اكون جاهزا من الآن؟؟
اللهم اهدنا فيمن هديت .. وعافنا فيمن عافيت .. وتولنا فيمن توليت .. وقنا برحمتك واصرف عنا شر ما قضيت ..إنك تقضي ولا يقضى عليك .. إنه لا يذِلُّ من واليت .. ولا يعِزُّ من عاديت .. تباركت ربنا وتعاليت
اللهم ارزقنا الصلاح و الهداية
ووفقنا لما تحبه و ترضاه