إلى حبايبى المدونين
بجد بجد كلكم وحشتونى .. اللي نسينى خلاص .. واللى لسه فاكرنى .. وحشتونى كلكم
أنا عارف أنى غيابى طال .. وأن تقصيرى زاد .. ولكن الأكيد أن ليا عذرى
ولكن خلاص هانت .. الامتحانات على الأبواب .. وكمان تسليم مشروع التخرج سبب معاناتنا قرب خلاص
لكن والله عمرى مانسيتكم خالص .. ولا نسيت أى صديق مدون
أشكر جدا كل اللى سألوا عنى فى غيابى وفى مرضى
وربنا معاكم كلكم فى امتحاناتكم .. ويجعل الامتحانات بردا وسلاما علينا كلنا
أعتذر أيضا عن عدم أكمالى للجزء الثالث والأخير من ثان الأيام التى ولا على البال
وأن شاء الله هأكمله أول ماأرجع من الدوامة دى
أخيرا بقى
ياريت مايكونش فى أى حد زعلان منى بسبب تقصيرى وتأخيرى
وأتعشم أن يعذرنى الجميع
17 December, 2007
أخيرا .. ظهر القرطاس للنور
18 November, 2007
يومٌ أخر ولا على البال .. ج2
To be continued
SMSاعتذر جدا جدا عن تقصيرى الشديد هذه الفترة مع كثير من اصدقائى المدونين ، نظرا لظروف الدراسة وقرب موعد تسليم مشروع التخرج ، وارجو ان لا يغضب منى احد بسبب قلة زياراته له ، وأن يعذرنىكما اعتذر عن تأخيرى فى التدوين نظرا لنفس الاسباباود ان اشكر من يسأل عنى على الرغم من تقصيرى هذا ، وأشكر ايضا من عاذرنى ، وأشكر حتى من لم يعذرنى وأتعشم ان يعذرنىاعتذار خاص لصديقتى العزيزة ماعلينا على يستكملومعلش ياماعلينا ماكنش ينفع اطول اكتر من كده فى البوستوبرضه هانتظر تعليقكودعواتكم بقى ياجماعة
10 November, 2007
يومٌ أخر .. ولا على البال
ولكن السؤال متى تتسمر من المفاجأة ورغم ذلك أنت مازالت غير ثابت حركيا؟
تعلم متى يحدث هذا؟
يحدث هذا فقط ان كنت تسمرت من المفأجاة وأنت اساسا على جسم متحرك يسير بسرعة كبيرة
صُعقت حينما وجدتهما أمامى مباشرة .. يسيران بمحاذاة بعضهما تماما .. وعن يمينى الرصيف وعن يسارى الصف المركون
بيييييييب ... بييييييييييب
اتجهت يدى سريعا إلى الفرامل الخلفية .. وضغطت بشدة .. وكانت المفأجاة
اتجهت يدى سريعا إلي الفرامل الأمامية .. رغم أنه يُحذر استخدام الأمامية فى مثل هذه المواقف حتى لا انقلب .. ولكنى ضغطت بحذر .. وكانت مفأجاة أكبر
بييييييييييييييب
الأن لامفر من الاصتـــــــ
ولكن ماهذا .. هذه ليست البداية .. ماذا أتي بى إلي هذا المشهد السينمائي .. اذن فلنعود إلي البداية
كل هذا جعلنى ابحث بشدة عن شئ جديد لأفعله .. ولكن ماهو؟ .. أخيرا يبدو أن هذا الشئ الجديد سيكون النوم .. سأحاول النوم مرة ثانية .. وفى طريقى إلى النوم .. جاءنى صوت أمى
أحمد .. مش هتروح تدفع فلوس النت وأنت فاضى كده
كنت قد نسيت تماما ميعاد تجديد الاشتراك الشهرى للنت .. أرتديت ملابسى .. وفجأة انتابتنى حالة الملل من جديد
وكأن الملل يخاطبنى قائلا
ياااا .. برضه هتروح الشركة بالطريقة المملة بتاعت كل شهر .. تركب ميكروباص تنزل منه تركب التانى .. وتمشى شوية لغاية الشركة .. دا أيه الملل ده ؟
فكرة
لا أعلم لماذا هذه الفكرة تحديدا .. ولكنى رأيت انها هى الشئ الجديد الذى أفعله ويخرجنى من هذا الملل .. غادرت المنزل ، بعد أن اطمأنيت إلى أنه معى مايزيد عن حاجتى من الفلوس .. فقد تعلمت الدرس جيدا من
يبعد مقر الشركة عن منزلنا بحوالى محطتين وتحديدا يقع فى حى المعادى .. بما يستغرق نصف ساعة للذهاب إليه
وقبل أن أخرج من شارعى قابلت محمود صديقى .. وبعد أن سلمت عليه
ماتعرفش والنبى ياحودة حد هنا ممكن آجر منه عجلة
ليييه ياعم أنتا داخل سبق ولا أيه؟
لا اصلى رايح ادفع اشتراك النت .. وبينى بينك طقت فى دماغى أنى اروح بعجلة
هتروح لغاية المعادى بعجلة؟
ياعم بسيطة . . أهو تجديد
طيب بص هتخرج من شارعنا هتمشى شمال هتلاقى واحد على ايدك الليمين
يااااا .. تصدق ياحودة كنت فاكر ان الراجل ده غير نشاطه .. شكرا ياباشا
بقولك ياأحمد صحيح قولى ايه رأيك فى الصور دى .. اتصورتها امبارح
لا جميلة ياحودة .. تصدق أنا كمان عايز اتصور من اسبوع وكل يوم أنسى .. بقولك ايه ياحودة ماتدينى رنة بعد ساعة كده اكون رجعت وافتكر برنتك دى أنى اروح اتصور .. ماشى ؟؟
ماشى ياحج .. يالا روح انتا وخد بالك من الطريق .. سلام
سلام
دخلت على الراجل صاحب محل تأجير الدراجات
سلام عليكم .. والنبى ياباشا عايز أجر عجلة
امممم .. طيب بطاقتك الشخصية بعد أذنك
مددت يدى ببطاقتى .. كنت اعلم انه سيطلبها .. لم يقلقني هذا .. فمعى فى محفظتى مالايقل عن 4 اثباتات للشخصية
بص أنا رايح أقضى بالعجلة مشوار .. مش رايح العب بيها ولا أخد لفة .. يعني شوفلى واحدة محترمة عشان ولا تعطل منى ولا جنزير يقع تبقي مشكلة
طيب خد الاولي اللي هناك دى هتعجبك
أما عن مهارتى فى قيادة الدراجات .. فلا غبار عليها
يكفيك أن تعلم أننى لم أقد دراجة من 10 سنوات باستثناء تلك المرات الغير كاملة فى رحلات القناطر وغيرها من الرحلات
ويكفيك أن تعلم اننى قد فرطت فى دراجتى الشخصية وأنا مازلت فى العاشرة من عمرى .. لأننى وجدت أنه لا مفر من حصولى على المركز الأخير فى سباقات اطفال منطقتنا
أما الأن فالوضع مختلف .. وها أنا الأن محترف فى الـــــ
ركبت الدراجة سريعا .. اختل توازنى فى البداية .. ثم استقر الأمر .. بدأت المتعة تغمرنى .. كم اعشق قيادة الدراجات .. مازلت بسرعة متواضعة .. لم أبغى أن ازيد من سرعتى الأن .. الطريق السريع امامى .. ثانية وأصل إليه
بداية القصيدة
بمجرد خروجى إلى الطريق السريع .. فوجئت بسيارة مسرعة أتية .. انحرفت بقوة جهة اليسار .. وفى انحرافى المفاجئ اصتدمت مؤخرة دراجتى بمقدمة دراجة شخص خلفى .. الصدمة جعلت دراجته تسقط ارضا .. ولكن هو لم يسقط والحمد لله
وجدت أنه ليس من أخلاقى أن انطلق مسرعا وأتركه خلفى .. لذلك وقفت على جانب الطريق أنتظره متوقعا سيل من السباب
ولكنه أتى متسامحا مبتسما .. أعتذرت له .. واكملت طريقى
لن يعكر ذلك متعة رحلتى .. استخرج خريطة المنطقة من عقلى كى ابحث عن اختصارات فلن أسير فى هذا الطريق التقليدى
كان يتحتم علىّ أن اعبر إلى الاتجاه المعاكس وأسير فيه مايقرب من 15 متر .. حتى أخذ شارعا على اليمين
المفأجاة
وبمجرد دخولى إلى الطريق المعاكس .. فوجئت أمامى مباشرة بسيارتين يسيران بمحاذاة بعضهما .. أنا فى المواجهة تماما .. يسارا الرصيف .. ويمينا صف من السيارات المركونة
ااااااه .. مشكلة .. الأن يتحتم علىّ الوقوف نهائيا والانحراف نحو السيارات المركونة
كل هذا فى جزء من الثانية .. كانت سرعتى أعلى من المتوسطة قليلا .. اتجهت يدى نحو فرامل الخلف سريعا .. وبدأت فى الضغط
ااااااااااااخ
الفرامل الخلفية لا تعمل .. اضغط مرة ثانية .. لا فائدة
بيييييييييييييييييييييييب
يبدو أن الاصتدام أتى لا محالة
أنظر إلي عجلات السيارتين .. فأجدهم ينهشون المسافة الفاصلة بنهم شديد
بيييييييييييييييييييييييييييب
وليكن ساستخدم الفرامل الامامية بحذر .. اضغط
وبدلا من ان تقف الدراجة .. اسمع صوتا من عقلى يقول
ابتسم .. أنت تقود دراجة بدون فرامل
وصوتا أخر يقول .. اختر من بين الاقواس .. تفضل الاصتدام بـــ
الرصيف
ولا صف السيارات المركونة
ولا احدى السيارتين المتحركتين
بييييييييييييييييب
اخيرا يقرر عقلى أن ينحى هذه الاصوات جانبا .. ويذهب ليقطع تذكرة يدخل بها السينما
ويشاهد ممدوع عبد العليم .. ويجعلنى أتذكر مشهدا واحدا .. مشهدا يقول
ياسنة سوخة ياولاد
مابيعرفش يوجفهااااا .. مابيعرف يوجفهااااا
to be continued
06 November, 2007
قريبا جدا
يومٌ أخر .. ولا على البال
من لم يقرأه .. فليقرأه ليعلم أنى قد شارفت على استصدار موسوعة أيامى التى ولا على البال
أما يومى الجديد هذا فهو كان يوم الجمعة الماضي 2 / 11 .. ولكنى لم استطع تدوينه فى لحظتها
أن صادف احدكم أحدى هذه العناوين تحتل مانشيتات الصحف فلا يستعجب
تسببت دراجة مجنونة يقودها سائق أخرق فى أثارة الشغب فى شوارع حى المعادى
دراجة هاربة من أفلام الماتريكس جعلت من ميادين المعادى قطعة من الجحيم
سائق دراجة يتسبب فى تعطيل حركة المرور فى بعض الطرق السريعة فى المعادى
من يدلى بمواصفات أو معلومات تساعد فى التعرف على سائق الدراجة له مكأفاة وقدرها علبة لبن حليب خالى من السيراميك و 5 أرغفة من الخبز الغير مسرطن
31 October, 2007
البقاء لله
بهلولة
صاحبة مدونة بهلول وبهلولة
علمت الخبر صباحا من مدونة .. آلام وآمال
اللهم أغفر لها وارحمها وارزقها فسيح جناتك
اللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وابدلها دار خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وزوجا خيرا من زوجها وادخلها الجنه واعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار
اللهم ارزق اهلها الصبر والسلوان
22 October, 2007
الأمل و السراب
امتلئ الميكروباص الا من مقعد واحد
هنا
هنا وقعت عينه عليها .. كانت مفأجاة كبيرة بالنسبة له .. لم يكن يتوقع .. لم يضع احتمالا .. تخبطت مشاعره بقوة .. هل هو فرح برؤيتها؟ .. ام أنه يود لو لم يكن يحدث؟
انه يرأها من الشباك .. انها متجهة ناحيته .. انها متجهة ناحية نفس الميكروباص .. استقلت الميكروباص وجلست على المقعد الخالى خلف السائق مباشرة
عندما دخلت وملأ عطرها الميكروباص بالكامل .. سرت في جسده قشعريرة من أعلى رأسه وحتي قدمه .. ارتفعت حرارة جسمه .. من ينظر إليه فى هذه اللحظة يبدو له وكأنه يعانى نوبة مرضية
تحرك الميكروباص .. ماذا يفعل؟ .. بالتاكيد يجب أن لا يتركها تدفع لنفسها .. أنه لا يعلم حتي أن كانت علمت بوجوده .. لم يجد فى جيبه فكه .. أقل فئة ورقية معه خمسة جنيهات
اخرجها سريعا .. يديه ترتعش .. سقطت منه الخمسة جنيهات ارضا .. شعر من بجواره أنه مرتبكا متوترا .. مد يده لمن امامه .. وقال بصوت كان يرغب فى أن يكون مرتفع لكى تسمعه ولكنه فشل
خد اتـ .. اتنين ، وماتخليش الأنسة اللى اُدام تدفع
قالها متلعثما .. كل هذه الحالة التى انتابته من مجرد رؤيتها فقط .. وهذا كله لأنه مازال يحبها وسيظل يحبها .. مر امام عينيه شريط قصة حبهما الجميلة .. 3 سنوات من الحب الذى جمعهما .. بل 3 سنوات من العشق ، من الهيام .. تذكر كل هذا .. تذكر حتى كيف انتهت قصة الحب الجميلة .. لم يكن يرغب فى أن تنتهى ، ولا حتي هى كانت ترغب .. ولكنه ماحدث لقد كان هو السبب .. لقد ظلمها
وبعد مرور 3 سنوات على انتهاء قصتهما .. مازال يحبها .. حريص على أن يعرف اخبارها .. رغم أنه يتمنى لها الخير و السعادة من قرارة نفسه
الا أنه حينما يسأل عنها .. يرتجف لمجرد تخيله أن يسمع أن احدا تقدم لها .. يتنهد ويرتاح حينما يطمئن أنه لم يحدث
وذلك لأنه يتمنى أن تكون من نصيبه .. مازال يضع املاً ولو صغيراً أن يعودا لبعضهما
فاق على صوت السائق منبها أنه أخر الخط .. بدأ الركاب فى النزول .. نزلت ولم تستدر حتى إليه
اقترب من السائق سريعا .. يطلب منه باقى الخمسة جنيهات .. اعتذر له السائق عن نسيانه وأعطي له الباقى .. كان الباقي 4 جنيهات .. نظر إلي الباقى متعجبا
خد ياأسطى ده جنيه زيادة .. أنا كنت دفعلك اتنين من الخمسة
رد السائق
لا ياحضرت .. الأنسة اللى انت دفعتلها .. رفضت وقالت انها هتدفع لنفسها
كان لو تلقى طلقة من مسدس أو حتي قنبلة اهون عليه من هذا الرد
هوى قلبه ارضاً .. لو كان السائق دقق قليلاً في عينيه .. للاحظ تلك الدموع التى تزاحمت فى عينيه تتسابق على الانسيال
اشاح بوجهه بعيدا وحاول السيطرة على نفسه .. نزل من الميكروباص سريعا
ينظر فيما حوله باحثا عنها .. يمينا يسارا .. امامه خلفه .. لم يرأها .. عيناه تبحث فى كل مكان كالطفل الذى يبحث عن أمه بعد أن شعر بالضياع .. عيناه نقبت الميدان بالكامل
لم يجدها .. لم يجدها
12 October, 2007
انا لله وانا اليه راجعون
فبركة said...
اللهم أرحمها وأرحم كل موتى المسلمين
اللهم أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
رجاء من الكل زيارة مدونتى وقراءة البوست الأخير
جزاكم الله خيرا
ذهبت إلي مدونته وأنا فرح بعودته إلى التدوين بعد غياب .. ولكنى كنت أتسائل من شيماء هذه
05 October, 2007
ريشة فنان .... كلاكيت تانى مرة
صديقى و أخى الفنان الشاب رسام الكاريكاتير عبد الرحمن أبو بكر مازال يصر على أن يجرب فيا دائما .. أقصد يبدع فيا دائما
عم الأمور اللى فوق فى الرسمة .. ماهو الا العبد لله .. أنا يعنى
طبعا لما شوفتها أول مرة اندهشت .. لأنه رسمها من صورة كان صورهالى بالكاميرا قبل كده .. كنت واقف نفس الوقفة و لابس نفس الطقم وكنت فعلا مخفف شعرى كده كنوع من أنواع التنفيس برضه .. وعلى فكرة هو نزل الصورة فى مدونته فى التاج اللى أنا بعتهوله
فعلا عبد الرحمن ده كل مدى يثبتلى أنه فنان مش هين
ربنا يوفقك ياعبد الرحمن
ويجعل لك فى كل لوحة سلامة .. و يجعل لك فتحة اللوحة قدم السعد عليك
وما يوقعكش فى ألوان ميه لما الميه تكون قاطعة .. وما يدلقلكش بلتة ألوان على السرير
كل سنة وأنت طيب
كل سنة وكل أخواتى و أصدقائى المدونين طيبين
29 September, 2007
تحديث للبوست السابق
قام المدون مثلى أوى بالإعتذار بعد الموضوع السابق
ولكن أتعتقد أننا نحن من يجب أن تعتذر إليهم .. بل يجب عليكم التوجه إلي ربنا عسى أن يشملك برحمته الواسعة
أما المفأجاة الكبرى فكانت كونه مسلما
ولك منى سؤال صغير
أن كنت أنت يامسلم قد أخطات فى دينك وأساءت إليه .. فماذا تركت لهولاء السويديين و الدنماركيين .. أذن فلا عتاب عليهم لأنهم لا يعلمون شيئا عن الإسلام
أما بخصوص ما قولته بأننى قسوت عليك
فعلى العكس تماما والله أنا أشفق عليك .. وكنت أتمنى مساعدتك .. ولكنك لن ترغب أن تتلقاها
أتعلم لماذا
لأنك أساسا مقتنع بأن ما تفعلوه حقا من حقوقكم .. ولن تقتنع بأنك مريضا
وما يزيد على ذلك
أنك مؤمن بأنك على حق .. وأن دين الإسلام دينا ظالما لأنه لم يقر بحقوقكم
وأن كان ذلك فلن يكن الإسلام فقط و ستكون كافة الأديان السماوية .. لأن كل الأديان السماوية حرمت ما تفعلوه
نيجى بقى للجزء التانى
ياعم مثلي أوى أنا مطلبتش منك أنك تحول من مدونتى فرع من فروع الويكيبديا أو مرجع عن المثلية .. دا غير أنك أساسا دخلت فى شارع مسدود .. شكلك متعرفش أنى كنت علمى علوم فى الثانوية العامة .. ولكن أن هأترك الرد العلمى ده للى أجدر منى بالحكاية ده
وأنا شايف أن أحسن رد فى النقطة دى رد المدون حزين فى مدونتك
أضغط هنا لترى الرد
وكمان رد الوسواس المصرى فى مدونتك وفى مدونته
اضغط هنا لتري الرد فى مدونة مثلى
اضغط هنا لترى الرد فى مدونة الوسواس المصرى
وأرجوك مشكورا .. لك مدونتك الخاصة أكتب فيها زي ما أنت عايز .. وبلاش تستخدم أسلوبك الدعائى ده .. رغم أنى عارف أنك حتى لو عملت مليون مدونة و فضلت تتكلم من هنا للسنة الضوئية الجاية .. لن تغير من الحقيقة شيئا .. الحقيقة اللي أنتوا متأكدين منها .. بس للأسف بتتعاموا عنها
حتى الآن لم امسح تعليق واحد من تعليقاتك .. لأن ذلك أتخذته مبدء من البداية بموجب احترام أراء الأخرين و الحرية فى ابداء أراءهم .. تلك الحرية التى لن تكون مطلقة أبدا .. ولابد من قيود تحكمها
لا تجعلنى أخالف مبدئي هذا وأقم بمسح تعليقاتك .. ولا أعتقد أن أصدقائى المدونين سيلوموننى على ذلك
وحتى أسلوبك فى محاولتك كسب أصدقاء أسلوب دعائي
وفى مقدورى أن أتي لك بعشرات التعليقات منك عند مجموعة من المدونين .. نفس التعليق .. صور من أصل
بداية من هاى أزيك أنا مثلى أوى ..... وحتي سورى نسيت أقولك حاجة ... إلى أخره
نصيحة هامة
تأكد أن الله من عظمته لم يحرم شيئا من فراغ ، أعطي لنفسك الفرصة لتبحث لماذا حرم الله ما تفعلوه .. أنك تحتاج لإعمال عقلك
وعن إدعائك بأن منكم من ينتحرون بسسب نبذنا لهم .. ياعم أبقو ا اعملوا اللي أنتوا عايزينه طالما هتبقوا بعيد عنا .. ولكن هيظل الله مطلع عليكم
أخيرا
زى ما أنت حر في أنك تعمل اللي أنت عاوزه و تقتنع باللي أنت عاوزه
فأصدقائي المدونين لهم كامل الحرية فى التعبير عن رفضهم لك ولما تقوله
أما أنك تتطاول عليهم فلا اسمحلك ولا أقبل منك ذلك .. وذلك أن دل على شئ دل على المزيد من ضعفك
وعن قولك
أنك مش هترد عليهم عشان متنزلش للمستوي ده
فخلينى اقولك أنك واهم .. لأن العكس صحيح
وبخصوص حكاية أن عينى عجباك .... فـــــــــلا تعليـــــــــق
أصدقائي و أخواني المدونين
أعتذر جدا لكم ، أن كان أساء لأحدا منكم
وأن كنت أخطأت فى أنى أديته الفرصة أنه يبرتع في المدونة .. فده غصب عنى لأنى كنت مشغول اليومين اللي فاته
ولكن خلاص أعتبروها صفحة و انطويت بأذن الله
أعتذر لكم مرة أخرى
26 September, 2007
حسبى الله ونعم الوكيل
mthlykaweyy
لن اتطرق هنا لكونه مثليا أو للمثلية من أساسه
فهذا شئ يرجع له
و أى فرد فى هذا العالم مسئول عن كامل أفعاله
سواء كانت صحيحة أم خاطئة
وليعلم جيدا أنه سيكون مسئولا عن أفعاله هذه
في يوم لقاء عظيم
ولكنـه قـام بزيـارة مــدونتـى بالأمــس و قـام بالتـعلـيق فــى موضـوعى السـابـق .. ( اضغط هنا لترى التعليق ) وكنت للحظة الأخيرة قد نويت أن أرد على تعليقه ردا لائـقا .. ردا يحمل من الترحاب ما يرضينى
و لكنى قد رأيت تعليقه فى مدونة عالم إفتراضى على بوسته الأخير بها بخصوص المدعو محمد حجازى .. ( اضغط هنا لترى التعليق ) وأنا هنا لست بصدد أن أنتقد محمد حجازى أو اهاجمه
فهو مسئول عن أفعاله
وليعلم الجميع أن هناك مبدأ راسخ من مبادئي ينص على أحترامى
لكافة الأديان السموية وينص على أن
الدين لله و الوطن للجميع
ولكنى هنا بصدد أن أذكره بتعليقه هذا .. تعليقه فى مدونة عالم إفتراضى .. أتذكره .. وأن كنت نسيته فأنا لن أنساه
التعليق الذى قولت فيه أن الإسلام دين ظالم و إرهابى
أتذكر
والذى قولت فيه أن الإسلام دين لا تحترمه و أنه دين المعاقين ذهنيا
أتذكر
لن أهاجمك ولن اتطاول عليك بالكلمات
أتعلم لماذا لأنك لا تستحق
ماذا تعلم أنت عن دين الإسلام؟
هل هذا هو ماذكرته في تعليقك عندى بأنكم ناس كويسة أوى وأن الناس هى اللى ظلماكوا وأن أنتوا اللى مظلومين
يبدو أنك توهمت بأنى لن أعثر علي تعليقك هذا
كنت قد طلبت منى فى تعليقك أن نكون أصدقاء
ولكنك دفعتنى دفعا
أعذرنى
لا أرحب بك صديقا ولا ترحب بك مدونتى صديقا أو حتى زائرا
وعلي فكرة
أنا أفخر بأنى على ذلك الدين الذى قولت عليه أنه ظالما
أنا أفخر بأنى على دين الإسلام
17 September, 2007
تاج فى عز الصيام
التاج الجميل ده بعتتهولى
الأخت العزيزة الدكتورة روفى
دا بدل متبعتلى كوبية خُشاف أشربها بعد الفطار ، أو بلاش الفطار .. كانت بعتتلى طبق فول بالزيت الحار أتسحر بيه حتي
يالا بقى .. ماعلينا
وفي حاجتين عايز أقولهملك يادكتورة روفى
أولا : أشكرك على ثقتك الغالية ، وعلى فكرة دا أول تاج يتبعتلى
ثانيا : أعتذر عن تأخرى في الرد عليه بسبب انشغالى
اجاوب بقى
لو قالولك اختار عصر من عصور مصرعلشان تعيش فيه تختار اى عصر و فى عهد اى حاكم .. واشمعنى؟
هأختار عصر القائد العظيم صلاح الدين الايوبي
ذلك القائد النبيل الذي سار علي نهج الخليفة عمرو بن الخطاب في توحيده للعرب واسترداد بيت المقدس
ذلك الزعيم العادل التي شهدت فترته عدلا و صلاحا
ذلك القائد عرف كلمة السر المفتقدة الآن .. كلمة السر هي توحيد العرب
أما أن كان السؤال يقتصر علي فترة مابعد الملكية
فطبقا لنظرية أحسن الوحشين
أختار عصر ناصر رغم عيوبه و أخطاءه الجسيمة .. وذلك لإيمانه بالعروبة و القومية
اول اولويه فى حياتك عيلتك ولا شغلك ولا اصحابك؟
اول اولوية في حياتي هي حياتي اللي بيشغلها حبي لعيلتي و حبي لاصحابي و حبي لشغلي و حبي لأحبابي
ايه اكتر حاجه بتحبها فى رمضان؟
اكتر حاجة بحبها في رمضان .. الوحدة
الوحدة اللي أحنا مفتقدنها
في العادي .. كل واحد بيقول يالا نفسي .. محدش همه علي حد .. مفيش حاجة بتجمعنا .. ولا في حاجة مشتركة بينا
أما في رمضان أتفرج كام حاجة بتجمعنا .. أتفرج علي الوحدة اللي بينا
الناس كلها مشتركة في الصيام
زحمة علي الراجل بتاع العرقسوس و التمر
في الساعة الأخيرة الناس كلها بتجري عشان تلحق الفطار
لو ضرب عليك المدفع وأنت لسه في الشارع تلاقي ألف واحد بيعزمك علي الفطار عنده
وتلاقي ألف أيد بتتمدلك بتمرة عشان تفطر عليها
كلنا عندنا طاقة إيمانية عالية .. وبيجمعنا حب التقرب إلي الله في الشهر الكريم
طاقة العطف بتزيد عندنا .. طاقة التقوي وصد المعاصي بتقوي عندنا
كل دي مظاهر للوحدة اللي بتجمعنا في شهر رمضان
ياريت رمضان كان السنة كلها
اوصف ليا اجمل فطار ممكن تفطره
أنا ممكن أفضل أمني نفسي في الصيام بأشكال و ألوان من الأكل ولكن لما يجي وقت الفطار
ببقي عطشان أوي
ويا ويله شفشق التمر الهندى لو وقع في أيدى
أو الخشاف
أو حتي المياه الساقعة
وبعد الشرب ده كله .. كل حاجة علي مائدة الفطار بتتساوى ، وأي حاجة بتقضى الغرض
والفطار يزيد جمال و جمال في وسط اللمة و الصحبة
لو انت حاكم على مجموعه من الافراد هتكون عادل؟؟ طب هتعمل ايه عشان تتأكد انك حاكم عادل؟
من الطبيعي أن أى حد مش هيقول علي نفسه ظالم
ولكن اللي داق طعم الظلم حتي وأن كان موقعش عليه ووقع علي حد تاني
واللي مؤمن بان الحكم ده مسئولية و عارف كويس أنه هُيسأل يوم القيامة و يتحاسب عليها
يتردد ألف مرة قبل مايفكر يظلم
عشان أتاكد أني حاكم عادل ، هكون دايما متواصل مع الأفراد ومش هيكون في وسطاء بيني و بينهم
اللى بيبوظ الحكام .. نفسهم؟ ولا الشعب؟ ولا الحاشيه المقربه؟
أنا شايف أن كل واحد من التلاتة بيمثل ضلع لمثلث الفساد
الضلع الأول بيبدأ من الحكام أنفسهم .. من نفوسهم الضعيفة و ضمائرهم الخبيثة ، من عدم تحملهم المسئولية والفصل بينهم وبين الشعب
تاني ضلع الحاشية المقربة التي تري في الفساد العام مصلحة لها
أما الضلع التالت من غيره ميكتملش الفساد .. وهو ضلعنا .. ضلع الشعب .. ضلع الصمت .. ضلع الخضوع .. أيوه أحنا بنشارك في الفساد ده بصمتنا و خضوعنا
لا يغير الله مابقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
مين أكتر اعلامي مصري بتحترمه؟
حمدي قنديل
قريت ديوان عمر مصطفى صاحب بلوج تجربه " اسباب وجيهه للفرح" عن دار ملامح و لا لسه ؟؟ لو اه ايه رايك فيه؟؟
لا .. ما قريتوش
لو ممكن تشتغل شغلانه تانيه غير اللى انت بتشتغلها او كنت بتشتغلها كنت تتمنى تبقى ايه؟
كنت هأتمني برضه أنى اشتغل صحفي
ايه تانى بلد تتمنى تعيش فيها بعد مصر؟
إيطاليا .. ومعرفش ليه؟
جايز عشان كانت لغتى التانية في الثانوية إيطالي
اوصف ليا ترتيبات اجمل فرح ممكن تحضره
ساعات كتير الأناقة بتبقي في البساطة
أهم حاجة يكون الطرفين بيحبوا بعض وراضيين ، ويكون كل المعزومين جايين يهنوا من قلبهم
بتراعي كلام الناس والقيل والقال؟ لو اه او لو لا قول لى ليه؟
في أغنية كانت بتقول .. كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر .. كلام الناس كلامهم حيرة مش أكتر
أنا مقتنع تماما أنهم في جميع الأحوال هيتكلموا
بس مدام أنا عارف أن أنا صح .. مبتفرقش معايا
بس ساعات الواحد بيغلط وممكن ما يخدش باله .. ساعاتها لو كلام الناس ده من باب النصيحة و الخير لازم أراعيه
صحيت من النوم ما لقيتش الموبايل ولا الكمبيوتر ولا الكاميرا الديجيتال ولقيتنا رجعنا لعصر الحمام الزاجل والحصنه هتكون سعيد؟
والله مش عارف
بس عامة الواحد مش هيموت يعني لو ملقاش الموبيل و الكمبيوتر و الكاميرا الديجيتال
بس الحيرة في أنه ياترى العصر ده هيكون أحلى ، ولا هلاقى نفسي بتباع في سوق الرقيق
عامة هأجرب مش هأخسر حاجة .. أبقى أتصل بصاحبى يبعتلى آلة الزمن بتاعته
السعاده هى؟
الرضا عن النفس اللي بييجي من رضا ربنا
عندك أمل ؟؟ أسبابك ؟
أكيد .. عشان أقدر أعيش
مع أن في ساعات كتير أمل بتمشي وتيجي صاحبتها .. اكتئاب
لما تحب تهرب من كل شئ بتروح فين؟
في بداية الأمر لما احب اهرب من شئ .. باروح السرير
علي أمل أن النوم يعالج تفكيرى المشتت ، ولما اصحي باواجه نفسي و أعيد النظر للامور
امتى أول مره خدت فيها نفس طويل كده وقلت بينك وبين نفسك يااااه الظاهر انا فعلا كبرت؟
أول ما أختي منة الصغيرة نادتني بـ .. آبيه أحمد
لما بتعمل عمل خيرى بيكون ايه هو دافعك الاول؟
طبعا وجه الله الكريم ، و أني أحس بأني سبب سعادة شخص محتاج
و أحس أن طاقة الخير لسه بخير جواي
بتشرب سجاير؟ لو الاجابه اه ايه شعورك لو شفت ست بتشرب سجاير؟ وليه ؟
لا .. الحمد لله
وربنا يتوب علي كل اللي بيشربها
قول آمين ياللي بتشربها
أما عن الست اللي بتشرب سجاير ، فالمنظر ده بيضيقني أوي
جايز يكون عشان ده مخالف تقاليدنا .. وكمان نظرتنا للست بأنها حاجة رقيقة ولكن حاجة زي كده طبعا بتبوظ الرقة دي
بتعرف ايدك اليمين من الشمال ازاي؟
الحكاية ده كانت بتمثلى مشكلة عويسة لغاية ما أكتشفت الحل
اعمل نفسي كأني بأكل .. وأشوف أنهي أيد هأمسك بيها المعلقة .. تبقي دي اليمين
ايه اكتر اله موسيقيه بتحبها ؟
بأحب الأورج جدا .. وكان نفسي أتعلمه
وكمان بحب الجيتار الأسباني
فى رأيك ليه الذوق والنخوه اتعدموا؟
ومين قال أنهم اتعدموا .. قلوا ماشي بقي فيهم ندرة ماشي ، لكن اتعدموا لا
ايه الحاجه اللى لو حصلتلك تبقى سعيد قوى؟؟؟
حاجات كتير تخلينا سعيد
لما أشعر برضا الله عني ، اللي من نتايجه رضاي عن نفسي
لما أوضاعنا تتحسن ، و نعيش في جو مليان عدل و صلاح و مصرنا تبقي أحسن
لما أحقق أحلامي ، وأشعر بحب الناس كلها ، لما أصاحب ناس جديدة
تختار يبقى عندك...ارض زراعيه ولا اجنس عربيات و لا كام عماره و لا فلوس فى البنك؟؟؟؟
عمري ما فكرت في الماديات
ولكن لو مصرة أنا بحب الخضرة و الهدوء و الطبيعة و البساطة و الزرع أوي
البحر و لا النيل؟؟؟
النيل .. جايز عشان بأشوفه كتير و ارتبطت بيه
مركب و لا طياره؟؟
جايز عشان مجربتش الطيارة .. فأقدر أقول مركب
مجنون و لا عاقل؟؟
لغاية دلوقتي عاقل .. بس ماأعرفش أيه اللي هيحصل بعد كده
وبرضه مش هأنكر أني ساعات بأستخدم الجنان
في أوقات كتير بيبقي مفيد
تقرأ كتاب و لا تتفرج عليه فيلم؟
أنا بحب القراءة جدا .. ولذلك أفضل الكتاب خاصة وأني بتفاعل مع الكتاب أكتر .. وده طبيعي لأن الكتاب بيرفع درجة التخيل و الرسم الذهني
بعكس الفيلم رغم عشقي للسينما .. لأنه ممكن تحس أنك متلقي لا أكثر
بتمرر التاج لمين؟؟؟
آه .. أهو ده اللي أنا خايف منه
خايف أمرره لحد يدعي عليا .. والدعوات مستجابة في رمضان
عبد الرحمن البورتراوى ، ياسمين بتاعت الحواديت ، زيزى صاحبة البئر ، ماعلينا الجميلة
عاشقة الوطن ، حازم شلبى ، سهر صاحبة أسهر عيون ، المواطن الزهقان ، تمر حنة
فنانة فقيرة ، حاجات إيمان ، صاحبة حياة الأحلام ، ساكنة القلب ، حسام مراد
الأستاذ ، آخر قرصان ، مونمن البنوتة
My Hope$
و أي حد غير الناس دي عايز التاج ، أنا مش هأستخسره فيه .. ياخده وحلال عليه
وكل سنة وأنتم طيبين
13 September, 2007
رمضان كريم
08 September, 2007
أصدقائى الأعزاء .... أنتم الفائدة العظمى
كنت قد دخلت عالم التدوين لكي أستطيع التنفيس عن نفسى كهدف أساسي ، لذلك فقد أحببت هذا العالم جدا
كنت أحببته فقط .. ولم أكن عشقته بعد
أما الآن فأنا أعشق هذا العالم
وذلك لأنني جنيت فائدة عظمي
فائدة أعظم حتي من التنفيس ذاته
فائدة لم أكن لأتوقعها
الحمد لله
لقد كونت صداقات جديدة .. صداقات أعتز بيها .. كونت صداقات في وقت قصير جدا .. حتي وأن لم أكن رأيتم .. ألا أنني عرفتهم من كتاباتهم .. وأحببتهم .. كل هذا بفضل الله أولا .. ثم بفضل عالم التدوين
ولعلني سأظل أذكر يومى الذى ولا على البال بالخير دائما .. لأن فوائده زادت بواحدة عظيمة .. وهو أنه جعلني أتعرف بأصدقاء جدد و قربهم منيّ .. رغم أن قدماي تصرخ كلما ذكرته
لذلك أهدي هذا البوست لهم .. لكل أصدقائي
صديقي عبد الرحمن البورتراوى
أحمد : المواطن الزهقان
ياسمين و حواديتها
زيزي و البئر و الظمأ
الدكتورة روفى و أنين الناى
أليرون و شباكه القديم
دكتور أشرف حمدى
خيوطها الرفيعة
نورهان كان ياما كان
ماعلينا الجميلة
عاشقة الوطن
سهر صاحبة أسهر عيون
حازم شلبى و أحلامه الصغيرة
شبابيك فنانة فقيرة
حسام مراد شغال
الكفراوى و النايت سموك
مهبول و مهبولة
حبة من حاجات إيمان
صاحبة حياة الأحلام
تمر حنة
مــــمــــكن
مونمن البنوتة
عبير ساكنة القلب
الجميلة My Hope$
تخاريف خلود
آخر قرصان وفساحيته
الأستاذ و عالمه الأفتراضى
بيفالوا سايكو و فنونها الجميلة
صديقتي الصحفية زوزو
بهلول المجهول حتي الآن
هولاء هم أصدقائي الذين الذين تعرفت عليهم من عالم التدوين حتي الآن
و كأول بوست في شهري الثاني في عالم التدوين .. أبعث لهم تحياتى
ليس هذا الأهداء و التحية لهم هم فحسب
ولكن إلى الصداقات التي ستكون فيما بعد طالما ظللت في عالم التدوين الجميل .. إلي الذين سوف أعرفهم من هذا العالم .. إلي صداقاتي القادمة .. أبعث لهم بتحياتي أيضا
30 August, 2007
آخرة اليوم الذي ولا علي البال
في وصف مصر
القديمة
حمدت الله علي كل شئ .. و أكملت سيري .. ولكن التعب كان قد نال منيّ .. قدماي لم تعد تقوي علي حملي .. وجف حلقي .. الشمس وكأنها تعاقبني علي حماقاتي .. ها أنا ألمح ثلاجة ( كولدير ) من بعيد .. أقترب آخذ جرعة ماء مضاعفة لتساعدني علي متابعة رحلتي .. استعدت جزء من طاقتي أثر الشرب .. أسير الآن بشارع ( أبي سيفين ) الشهير بمنطقة مصر القديمة .. امر أمام محطة مترو الملك الصالح
يقال أن المحطة سميت بهذا الأسم لسبب تاريخي
فعندما مات الملك الصالح نجم الدين أيوب .. أرادت شجرة الدر زوجته أن تتكتم علي خبر موته .. خشية أن يعلم الجنود .. فيصيبهم الإحباط في حربهم مع الصليبيين .. فوضعت جثته في تابوت و ألقته في نهر النيل .. سار التابوت في النيل حتي أستقر في منطقة منيل الروضة الآن .. لذلك فسميت المحطة بهذا الأسم
كفانا درس التاريخ هذا .. و لأكمل مسيرتي .. عن يساري الآن مساحة خضراء محاطة بسور حديدي .. و لكن مجموعة من الصلبان مغروسة في هذه المساحة الخضراء .. أتضح الأمر الآن أنها ( مدافن الأمريكان ) كما تقول اللافتة .. و مساحة شبيهة ملاصقة لها و لكن يفصل بينهما سور حديدي كتب علي لافتتها ( مدافن الألمان ) .. يبدو أن هولاء قد جازفوا بال75قرش الأخيرة ، فلم يستطيعوا أن يُدفنوا في بلادهم
طفل الشماتة
مازالت أسير محاذيا لسور مترو الأنفاق .. ها هو طفل صغير نجح في الحصول علي جنيها كاملا من والده بعد معركة دامية .. كم أحسده علي ثراءه
يالك من محظوظ .. آه لو تعلم أنك أغني منيّ بكثيرفي هذه اللحظة
يبدو أن الطفل سمع حديثي مع نفسي .. و أما قد أخذ خبرا بأفلاسي .. لأنه أخذ يلوح بالجنيه في يده عندما مررت من جواره .. ليس هذا فحسب و لكن الغريب أنه أخرج لسانه ليّ . و كأنما يتعمد أن يجعلني أغتاظ .. أنسي أمره فلعله لن يدرك قيمة الجنيه هذا و سيذهب ليشتري به حلوي تهشم أسنانه
أتجه للثلاجة ( كولدير ) لأشرب مرة ثانية .. فليرحم الله كل من يساهم في وضع هذه الثلجات للمارة .. كم يجنوا من الثواب علي ما يفعلوه من خيرا في العطاشي .. مع كل جرعة ماء جديدة و كأنني أبعث للحياة من جديد
و خلقنا من الماء كل شيئا حي
صدق الله العظيم
هذا هو شاب اصطدم بجدار الواقع الخرساني .. و ادرك أن البطالة داء لا دواء له .. فاعتمد علي نفسه .. وضع أمام منزله منضدة صغيرة و عليها تليفزيون و جهاز بلاي ستيشن تو و أمامهما كرسيين .. حشد من الشباب يتسابق علي الفوز في لعبة كرة القدم
آه لو لم يكن الرهان حرام .. لكنت دخلت و لعبتهم .. وحينها سأضمن أن أدخل شقتي من فوق لا من تحت .. و ذلك بعدما أركن الهليكوبتر علي سطح بيتي .. و لكن
التعب في الحلال خيرا و أنفع من الراحة في الحرام
مسجد .. عمرو بن العاص
ها أنا الآن أمام مسجد ( عمرو بن العاص ) .. أول مسجد في مصر و أفريقيا .. و رابع مسجد في الإسلام .. شيده الفاتح ( عمرو بن العاص ) بأمراً من الخليفة ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنهما .. و هذه المنطقة التي أسير فيها الآن لمن لا يعرفها كانت هي مدينة الفسطاط التي أسسها الفاتح ( عمرو بن العاص ) لتكون أول عاصمة إسلامية في مصر
نطاق أمني واسع و سيارات شرطة .. فالمكان الذي سوف أدخله الآن هو مكان أثري قبطي شهير .. مقصدا للسياح الأرثوذكس .. هو شارع ( ماري جرجس ) .. عن يميني الآن مجموعة من البازارات .. و عن يساري الكنيسة المعلقة الشهيرة .. يليها الحصن الروماني الشهير حصن بابليون .. سميت الكنيسة بالمعلقة لأنها بنيت علي برجين من أبراج هذا الحصن
طفل الدولار
ها هو طفل مشاغب .. لغته الأنجليزية كلها ما هي الا كلمتين .. ( ون دولار ) .. يقف أمام سائحين يابانيين شاهرا يده قائلا : ون دولار
الأحمق لا يعلم أنهما لن يفهما ، لأن العملة اليابانية هي الين
الجوع يتسلل إليّ .. اسمع صراخا .. استشعر مصدره .. أنهما قدماي
أخرج من هذا الشارع الأثري .. لأدخل في منطقة عجيبة ليست بها شوارع .. بل هي مجموعة من الحواري المفتوحة علي بعض .. منطقة عشوائية للغاية .. الناس هنا بسيطة .. مجموعة من ربات البيوت يجلسون أمام عتبات منازلهم .. لتقشير الكوسة و تخريط الملوخية و خلافه .. أنهم أدركوا أن هذا الجو أفضل من جو المطبخ الحار .. أن كانوا أساسا يملكون واحدا .. فحياتهم بسيطة خالية من التعقيد .. مجموعة أخري من النساء بدءوا جلسات النميمة .. النميمة اليوم علي ( أم حسين ) .. أسال شخصا يمر من جواري علي الطريق للخروج من متاهة السندباد هذه
أحمد الله .. فلم يكن الحظ السئ حليفي طوال الوقت .. لقد أشتريت ( باكو ) مناديل ورقية صباحا من ال5 جنيه .. ها لم يتبقي سوي منديلين .. لا يهم .. فأنا اتصبب عرقا
أمشي علي أمتداد الطريق السريع .. و علي يميني منطقة أكثر عشوائية من سابقتها .. البيوت مبنية علي قمم شبه جبلية .. بعدها منطقة صنع الجير و الفخار .. عمال بسيطون للغاية .. يصبون الكرانيش السقفية و السرر و خلافه .. لولاهم ما أصبحت بيوتنا جميلة .. و آخرون يصنعون الأواني الفخارية .. لولاهم ما أكلت طاجن البطاطس باللحم .. في وسط كل هذا تستقر بيوت من دور أو دورين علي الاكثر
طفل المافيا
ها هو طفل صغير مزعج .. متنبأ له بزعامة المافيا .. يمسك عصا و يضرب بها ثلاث خراف صغيرة .. الخراف تجري منه .. يأتي خلفهم و يعاقبهم علي أنهم لم يتلقوا الضرب بسعة صدر
آه لو يعلم خروف واحد فقط كم ميلاً سيجري هذا الطفل ، لو فقط مارس أقل حقوقه في الحياة و ( مأمأ ) في وجهه
و لكن يبدو أننا في عام الصمت ، هذا أن كان هذا العام من النوعية التي تحترم ذاتها ذات ال 365 يوم ، و لكني لا أعتقد ذلك
المدينة
لا يوجد فاصل بين هذه العشوائيات و تلك المدينة الجديدة ، و كأنه خط وهمي يفصل بين الفقر و الثراء ( يالها من طبقية ) .. أنها مدينة الفسطاط الجديدة .. أدخل فيها لأتخذ من ظلال مبانيها درعا واقيا من حرارة الشمس .. الهدوء هنا سمة أساسية .. كم يساعد هذا الهدوء المفتقد علي الإبداع .. رغم ذلك لن تصل هذه المدينة لمرتبة تلك المدن الجديدة التي نشاهدها في التليفزيون
وهنا .. من هذا ؟ .. هل هو فعلا؟ .. أم شبيه .. أنه هو أيضا ينظر ناحيتي .. يقترب .. أنه يقترب منيّ
يحتضني قائلا
أبو صلاح ، إيه الصدف الجامدة دي
يااااااا معقول ، عامل إيه يا محمد وإيه أخبارك ، و بتعمل إيه هنا
أنا ساكن هنا ، أنت اللي بتعمل هنا إيه
أنا في واحد صاحبي ساكن هنا ، جاي أزوره
و قبل أن يتهمني أحد بالغباء .. لأنني لم أطالبه بفلوس مادام هو صاحبي .. نعم هو يمكن أن يكون صاحبي .. و لكن صاحبي من الدرجة الثالثة أن جاز التعبير .. تلك الدرجة التي تخجل ( يالهذه الكلمة المملة ) أن تطلب منها مثل ذلك الطلب .. أني حتي لا أعرفه أسمه الثنائي .. هذا سبب .. و السبب الآخر هو أنه لم يتبقي الا القليل .. فما هي الا ساعة حتي أصل أن شاء الله
ياليته كان محموداً أو طارقاً أو معتزاً أو محمداً غيره أو حتي عبد الرحمن النائم الآن في بيته
وودعته .. و أستكملت مشواري .. نال منيّ التعب شوطا .. بل شوطين و الوقت الإضافي أيضاً .. العطش شديد .. المنديل الأخير في يدي قد تحول إلي عصارة معجون المناديل .. العرق يتسلل إلي داخل عيني فيحرقها بملحيته .. لم يعد ظهري مستقيما بل انحني من كثرة المشي .. دقيقتين في الشمس الحارقة و سأتحول إلي بني آدم مشوي يصلح كوجبة تقدم في محلات كنتاكي للحوم البشر
يصرخ صندلي قائلا
لقد تعبت .. لقد هلكت .. اريحني قليلا و ساستكمل معك
اصمت يا أحمق .. أنا من أملكك .. و لست أنت من تملكني .. لماذا صنعت أن لم يكن للسير
ينظر صندلي إلي الأرض .. فهو من هذا النوع الذي يتأدب بالصياح فيه فقط .. و لا تحتاج لضربه
تشترك الآن فقرتي الأخيرة من عمودي الفقري في الصياح مع قدماي و صندلي
أخرج علي الطريق السريع .. هاهي خيالة الشرطة إلي يميني .. عيون تنظر ليّ من سيارات مسرعة و كأنها تقول
ما الذي جاء بهذا المجنون في هذا الوقت من العام إلي هذه البقعة من العالم
منطقة الكوابيس
يستيقظ أحد المسئولين ذو المنصب الرفيع ليلا مذعورا و يردد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تأتي له زوجته بكوب ماء قائلة : خير اللهم ما أجعله خير .. كابوس تاني؟؟
كابوس فظيع .. لقد رأيت نفسي و أنا أمشي بسيارتي من منطقة عزبة خيرالله
هذه هي منطقة عزبة خيرالله التي تقع علي مشارف حدود دارالسلام في كلمات بسيطة ..أما في كلمات معقدة .. فشوارعها تحولت إلي مجموعة من برك المستنقعات و المجاري العفنة .. أن كانت هذه أساسا تسمي شوارع بتعرجاتها و مطباتها التي تزعج السائر علي قدميه .. فما بالك بالسيارات .. تلال من القمامة علي الجانبين .. أشعل فيها الناس النار ليتخلصوا منها .. دخان كثيف و رائحة احتراق مخنقة .. كمية رهيبة من الملوثات .. مجموعة من سائقي المكروباصات يتشاجرون .. تركوا سياراتهم في منتصف الطريق .. الركاب ينادون علي السائق .. فهم حتي لا يستطيعوا أن ينزلوا لأن السيارة تقف وسط بركة من مياه المجاري .. كتمت أنفاسي حتي لا أختنق و أسرعت من خطواتي
أحمد ربنا أيها المسئول أنك رأيت نفسك داخل سيارتك في كابوسك .. فماذا كان سيحدث لك لو كنت سائرا علي الأقدام
شخص يركب دراجة يمر من جواري .. أحسده .. سائق لعربية كارو .. أحسده أيضا
رسميا ها أنا عبرت حدود دار السلام .. و لكن يقرب حوال ثلث الساعة لأصل لمنزلي .. أدندن حتي أتناسي الوقت
أحمد الله الذي جعلني أصمد حتي الآن .. هاهو شارعي يلوح ليّ من بعيد
أدخل شارعي فلا أتذكر غير جملة واحدة من أغنية لعبد الحليم حافظ .. ياصحابي يا أهلي يا جيراني ، أنا عايز أخدكوا في أحضاني
عم محمد الحلاق يقف علي عتبة محله .. أرفع رأسي الثقيلة لألقي عليه السلام .. (سلامو عليكم) تخرج منيّ مصحوبة بالوضع سايلنت فلا أسمعها .. وهو أيضا لم يسمعها .. لأنه لم يرد السلام
ها هو منزلي .. أخيرا عرفت قيمتك .. أنت أهدي مكان في العالم
أنظر لصندلي
أوعده بوجبة ورنيشية تلميعية
أوعد قدماي بوجبة ساخنة مقرها تشت ميه بملح
أوعد دنياصورات بطني بوجبة غداء مضاعفة
أوعد رأسي و عضلات جسمي بوجبة نومية طويلة
أحمد الله أن أبي أختار الدور الأول حينما تزوج أمي .. أضغط علي الجرس لأني لا اقوي علي إدخال يدي في جيبي لأستخراج المفتاح .. يُفتح الباب .. ألقي نفسي علي أول كرسي .. أخلع صندلي .. انظر لقدماي .. أنهما تورمتا بالطبع .. أرفع رأسي الثقيلة إلي ساعة الحائط
كنت قد خرجت من مبني الإذاعة و التليفزيون الساعة الثالثة ألا ربع .. و عندما دخلت بيتي دقت السادسة تماما
و لكن في النهاية
وصلت بحمد الله
29 August, 2007
بقية اليوم الذي ولا علي البال
حمدا لله أن مكالمتي مع عبد الرحمن لم تتجاوز الدقيقة .. و ألا ما تركني صاحب الكشك أن أغادر بقميصي
نظرت لمبني روز اليوسف .. ودعته وودعت معه أمالي .. شعور غريب ينتابني بأن حماقتي التي جعلتني آخذ 15جنيه فقط من الفلوس ، و حماقتي الكبري عندما جازفت بال75قرش لن تجعلني أعود منزلي سالما
ألا أنني لم أكن لأجازف بهم ، لولا علمي بأن عبد الرحمن متواجد هنا .. ليتني سمعت كلام تايلر
أكملت مسيرتي بشارع القصر العيني أشاهد المباني يمينا و يسارا .. هاهي مدرستي الثانوية .. يالها من أيام .. كانت أجمل أيام حياتي بحق .. أنها مدرسة الإبراهيمية ثانوية مشاغبين أقصد بنين .. و هاهو معهد التعاون بمقابل المدرسة .. كان المراهقين يتسابقون إلي شارع المعهد بعد أنتهاء اليوم الدراسي .. يومهم الدراسي كان حصتين علي الأكثر .. بوابة خروجهم كانت السور الخلفي .. كانوا يذهبون إلي شارع المعهد لمشاهدة الفتيات ذوات الميني جيب
هذا هو القصر العيني الفرنساوي .. يليه كلية الصيدلة .. كم كان حلم حياتي الألتحاق بها .. الحمد لله علي كل شئ .. ها أنا الآن أعشق الصحافة والإعلام
و عسي أن تكرهوه شيئا و هو خير لكم
و هنا كان بوسعي السير في هذا الشارع حتي الكورنيش .. حتي أدخل دارالسلام من ناحية محطة الزهراء .. فقد أقتنعت بأن السير هو الحل الوحيد .. ألا أنني فضلت أن أتجه يسارا حتي محطة السيدة زينب علي أن أدخل دار السلام من طريق الخيالة
وصلت محطة السيدة زينب هذا هو السلم و هذا هو نفق عبور المشاه .. فضلت النفق رغم علمي بأن كليهما واحد .. و الفرق الوحيد أن النفق تنزل أولا و تصعد ثانيا أما السلم فالعكس .. الناس جميعها تفضل أن تترك الصعوبات آخراً
هذا هو سور مكتبات السيدة زينب .. كم تقدر هذه المكتبات بملايين الدولارات بما تحويه من كنوز المعرفة .. هذا السور يشبه سور الأزبكية ولكنه أصغر قليلا
عند هذه النقطة كنت ممكن أن أكون جالسا في سيارة لا أنزل منها ألا أمام شارعي .. و لكنها تحتاج إلي 75 قرشا .. ليتني أملك آلة الزمن
أخذت شارعا موازيا لخط المترو .. ما هذا؟؟
كنت أعلم أننا بعد قليل سأدخل علي منطقة الملك الصالح بمصر القديمة منشأ أبي و أمي ومحل سكن معظم أقاربي .. فكان من الممكن أنا أذهب لأحد من أقاربي و ينتهي الأمر .. ألا أن خجلي جعلني أرفض الأمر خاصة و أنني مقصر في زيارتى لهم من مدة
تناسيت الأمر .. و أكملت سيري .. ألا أنني حينما وصلت إلي الملك الصالح .. شعرت بأنه قد خارت قواي و تعبت قدماي
فليكن ما يكون .. سأذهب لأحدي خالاتي و أطلب منها جنيها و أكيد ستعطيني أكثر من ذلك بكثير .. و جاء وقت الدخول لشارع خالتي .. ألا أني وجدت أن عقلي يعمل بسرعة كبيرة .. و يعمل .. و يعمل .. حتي أستقر عند نقطة واحدة .. عند جملة واحدة .. قالتها ليّ أمي صباح اليوم .. جملة ظلت تتردد في ذهني .. ثم تخبو و تخبو تدريجيا
أنــــــــــت هتيـــــــــــجي مــــــش هتــــــــــلاقيني ، عشـــــان رايــــــحة أنـــــــا وخالاتـــــك نفـــرش شــــقة خالــــــــــتك
أنـــت هتيــجي مـــش هتــــلاقيني ، عشـان رايـــحة أنـــا وخالاتـك نفـرش شـــقة خالـــــتك
أنت هتيجي مش هتلاقيني ، عشان رايحة أنا وخالاتك نفرش شقة خالـتك
فرح خالتي يوم الخميس القادم ( عقبال عندكم ) .. بالطبع ذهبت أمي وخالاتى كلهم ليقوموا بفرش الشقة
و لك أن تتخيل أين شقة خالتي هذه ؟؟
و أن كانت الإجابة متوقعة بعدما أعلن مجلس الحظ بأغلبية أعضائه منع المعونة الحظية الجيدة عنيّ .. لا يهم - منعهم للمعونة .. خيرا من أن يعطونا إياها و يذلونا .. أو يملكونا
هي في دار السلام .. نفس الحي الذي أسكن فيه .. ذلك الحي الذي هو أقل من عام و لن تجد النملة جحرا لها و لو حتي قانون جديد
to be continued
28 August, 2007
يوم ولا علي البال
أمس مر العبد لله بيوم عجيب جدا ، يمكن أن يكون درسا و يمكن أن يكون تجربة ، ويمكن أن يكون نظرة لأحوالنا ، وبالطبع وجدت أن هذا اليوم جدير بالتدوين و ألا ما فكرت بذلك ، فقد تبدو أحداثه مضحكة ، و قد أبدو منحوسا و قد أبدو محظوظا ، لما كان هذا اليوم طويل فلن استطع سرده مرة واحدة .. المهم
استيقظت الساعة العاشرة صباحا علي غير عادتي ، فقد كنت تلقيت هاتفا من الإذاعة و التليفزيون يفيد بدأ تدريبي بقطاع التليفزيون و عليّ التواجد الساعة الواحدة ظهرا
و رغم أن حالتي المادية هذه الأيام علي ما يرام ، علي الاقل بالقدر الذي يكفي مصروف جيبي لعدة أيام.. فقد كنت تلقيت راتبي الأول و التاريخي من عملي بالصحافة .. و هو ليس تاريخيا في قيمته المادية و لكن في قيمته المعنوية .. فهو أول راتب ليّ أحصل عليه من العمل في مجال دراستي .. مجال الصحافة
ألا أنني لا أدري أي حماقة جعلتني أسحب 15 جنيه فقط من فلوسي و تركت الباقي بدرجي
المهم .. نزلت و كانت الفلوس عبارة عن ورقة ب5 وورقة ب10 ، بدأت أصرف من ال5جنيه مواصلات .. و تذكرة مترو .. و موبيلات ، ولم أدري كم تبقي من ال5 جنيه حينها
حينما وصلت تعرفت علي أصدقاء التدريب ، و جاء حظي في مجموعة مكونة من ثلاث بنات ، و أنا رابعهم ، و أثناء متابعة استخراج التصاريح
ها هي تلك المواقف الحمقاء التي تجعلك غير شجاعا أمام البنات
مد الموظف يده بأربع ورقات قائلا : كل واحد يملئ الأستمارة دي ، و إيده علي 10 جنيه عشان الكارنيه اللي هتدخلوا بيه بعد كده
آه .. لم تكن في الحسبان أبدا .. لن أستطيع أن أقول له أني سآتي بها غدا ليس خوفا منه و لكن تحاشيا للأحراج أمام البنات ( يالها من طبيعة) .. الحمد لله أني معي ال10جنيه .. كارنيه ب10جنيه( شكله هيكتبه بمية الدهب ) ودفعت
غادرت المبني بعد انتهاء التصاريح .. داعبت جيبي .. أخرجت ما به من فلوس (ذلك الشعور العجيب الذي يدفعك للأطمئنان لا أكثر) .. مفأجاة من العيار الثقيل
ال75 قرش
ماذا أنا فاعل بهذا المبلغ ؟؟ .. لو زاد فقط 25 قرش لزالت المشكلة و حصلت علي تذكرة مترو .. مشيت حتي موقف عبد المنعم رياض بحثا عن أتوبيس فئة 50 قرش .. لم أجد شيئا يتجه لدار السلام محل سكني أو حتي قريبا منها .. تأزم الموقف و بلغ ذروته .. ال75 قرش لا فائدة منهم .. بالطبع لن أجرؤ علي الطلب من الغريب .. فقد أصبحت لا أثق في من يفعل ذلك .. فكيف أطالبهم بالثقة فيّ .. هل لن يبقي أمامي غير هذا الحل الأصعب .. هل سأسير ماشيا علي الأقدام حتي دار السلام .. جاء وقت الأختيار هل سآخذ طريق الكورنيش أم أدخل من شارع القصر العيـــــ
لا لا .. لقد تذكرت أن السيارة من السيدة زينب حتي دار السلام ب75 قرش .. الحمد لله لن يكون أمامي الا أن أسير فقط حتي السيدة زينب .. ليس الأمربهذه الصعوبة
ها هو مجمع التحرير رحمه الله .. أراه فأتذكر فيلم الإرهاب و الكباب .. دخلت شارع القصر العيني .. الجو حار جدا .. ها هو مجلس الشوري .. دار الأدباء عن يميني .. مكتبات أقف فأتطلع إلي الكتب .. مبني كذا عن يميني .. مجلس كذا عن يساري .. مؤسسة
ها قد وقعت عيني عليها .. الحمد لله .. لن أسير بعد اليوم .. لن أتعب .. لن يشكو صندلي أبدا .. سأحصل علي وجبة غداء رائعة .. تذكرت لقد قال ليّ عبد الرحمن صديقي أنه سيكون هنا اليوم
لقد قال ليّ : بص أنا أساسا هأبقي في روز اليوسف ، و هأخلص و أتصل بيك
الحمد لله .. تفرد موسسة روز اليوسف ذراعيها لتحتضني .. أحمدك يارب .. و لكن ثمة مشكلة صغيرة
لن أصعد هكذا من نفسي ( أنه ذلك الخجل الذي ولدت به) .. ماذا أفعل .. أنظر لموبيلي .. آخر من يرغب آي شخص في سماع صوتها
أنها تلك السيدة التي تردد : أنت الآن في فترة السماح ، ولذلك فأن .............. ، ياله من حظ .. أنظر يميني ويساري .. لافتة تغري آي شخص بمكاني و لكنه أكيد سيتردد
لافتة تقول .. هنا موبيل أتكلم براحتك
توجهت إلي الكشك المواجه لمبني روز اليوسف
الدقيقة عندك بكام يا عم
ب75 قرش بس
يبدو أن الدقيقة ذات ال50 قرش أصبحت محرمة
أمسك الموبيل ، أطلب رقم عبد الرحمن .. و فجأة
يظهر أمامي ( تايلر ) بطل فيلم و رواية نادي القتال
ينتزع مني الموبيل قائلا : لا تجازف يا أحمق أنها ال75 قرش الأخيرة ، أنت لست مالك ، أنت لست أمالك ، أنت لست
أقاطعه صائحا بعد أن أخذت الموبيل منه : مالكش دعوة يا عم أنت ، و أمشي أتشطر علي واحد تاني ، و لا أرجع يا عم لأدوارد نورتون بتاعك .. وفكك مني بقي
جرس .. جرس طويل (رد ياعم مش وقتك خالص) .. قلبي تزداد دقاته .. أخيرا
سلامو عليكم ، أزيك يا عُبد
إيه ياريس ، أنت فين دلوقت
أنا واقفلك تحت روز اليوسف أهوه
روز اليوسف إيه ، أنا في البيت يابني
أستمر عبد الرحمن في الكلام .. غير أني لم أسمع أي حرف بعد هذه الجملة الأخيرة .. فقد كنت أبحث عن قلبي الذي سقط أرضا