هذا التاريخ اصبح من الأشياء التى لا تنسى وفى الثامنة مساءا تحديدا ، على الأقل بالنسبة لى وبالنسبة لـ 1500 طالب غيرى .. لأن هذا اليوم هو الذى شهد إنتهاء فترة التربية العسكرية بنجاح والحمد لله
اصبح من الأن يمكننى أن أعود انسانا طبيعيا .. انسانا ينام عدد ساعاته طبيعية ..انسانا يقوم بأعمال أخرى فى المنزل غير الأكل والنوم فقط .. انسانا يستطيع أن ينفض التراب من على الكمبيوتر الذى اصبح عشا للعناكب بعد غياب دام مايقرب من 3 أشهر متواصلة .. كان الشهر الأول منهم هو ماقبل الامتحانات .. ولأنى من النوعية التى لا تذاكر الا فى الأواخر فكان شهرا بمثابة محاولة انقاذ مايمكن انقاذه ، هذا بغير عملنا فى مشروع التخرج خلال هذا الشهر
أما الشهر الثانى فكان شهر الامتحانات .. والحمد لله مرت الامتحانات بسلام ، وما أن انتهت الامتحانات حتى بدأنا فى التنفيذ الفنى لمشروع التخرج حتى نلحق بموعد التسليم النهائي ووسط كل هذا ، كان علىَ أن اقضى فترة التربية العسكرية لأنها فرصتى الأخيرة ، 14 يوم لا يكفيهم 14 يوم لأحكى عنهم ، وبالرغم معاناتنا جميعا خلال الـ 14 يوما الا أننى لا ننكر اننا تعلمنا اشياء كثيرة .. ولعل معرفتى لأصدقاء جدد هى أجمل ما فى هذه الفترة
أنا ومجموعتى فى التربية العسكرية .. بذمتكم مش ننفع جنود فى الصاعقة
أوعى حد يفتكر أن الصورة دى على الحدود ولا حاجة .. لا دى جوه الجامعة برضه
--------------------------------------------------------------
أخيرا
وبعد كل دا رجعت لمدونتى ولكل اصدقائى المدونين اللى واحشونى بجد والله .. كلهم بلا استثناء واحشونى ومش هأقدر أقول أسمائهم لأنهم بقوا كتير بفضل الله تعالى .. ورجعت ولقيت اكتر حاجة فرحتنى .. لقيت ناس بتسأل عنى وبتسأل عن غيابى .. ناس بتسأل وهيا واثقة أنى جايز ما أكونش بأدخل البلوج من أساسه وبجد أنا بأشكر الناس دى شكر خاص جدا جدا .. وبأعتذر برضه جدا أنى ما لقتش فرصة اكتب فيها حتى سبب غيابى
وحتى الناس اللى ماسألتش عنى برضه بأشكرهم جدا لأنى بجد عاذرهم .. ولو كان عذرهم الوحيد أنى قصرت معاهم وماسألتش عنهم فدا يبقى عذر كافى جدا وعشان كده بأعتذرلهم عن تقصيرى الشديد دا
وعن خططى دلوقتى .. فأكيد أنا راجع وكلى شوق للكتابة وللتدوين وللتأليف ولكل حاجة بأحبها وانقطعت عنها الفترة اللى فاتت .. بس قبل أى حاجة لازم أخلص اللى عليا .. فقبل أى حاجة ان شاء الله هأزور كل حبايبى المدونين .. وهأرد على كل تعليقاتهم السابقة اللي ماردتش عليها .. وهأكمل الجزء الثالث والأخير من اليوم الثانى اللى ولا ع البال عشان يبقى بكده ابقى خلصت اللى عليا
وتحياتى ليكم كلكم
