18 November, 2007

يومٌ أخر ولا على البال .. ج2



بالطبع لم أتسمر من المفأجاة أكثر من جزء من الثانية وألا لكنت أصبحت الأن
فى طي النسيان
وفى هذه اللحظة رأيتها
رأيتها من المسافة البعيدة القريبة جدا
ركزت عليها
هى هدفى
وبعد ان كنت محتاج لفرامل كى اتوقف .. الأن اصبحت المجازفة ذاتها هى ان أتوقف
من الجنون أن احاول أن أتوقف
أو حتى أن أخفض من سرعتى
على العكس يجب أن أسرع .. أسرع جدا
ذلك لأنى رأيتها
-------------------------------------------------------------------------------------------------
كان هذا الشارع مظلم
بدت نهايته غامضة
نظرا لقلة الإضاءة به
هذا غير أنه ليس مستقيما تماما
ففى نصفه انحرافة بسيطة جهة اليسار
وحينما اقتربت من هذه الانحرافة
انكشف المشهد .. أخر مشهد اتمنى رؤيته الأن
زادت دقات قلبى عندما وقعت عينى عليه
حينها تذكرت البطاقة التى ليست معى .. ورغم أننى لم اكن اتخوف حينما اعطيتها للرجل
الا ان القلق يغمرنى الأن .. ماذا أفعل الأن ؟
ليتنى لم أفرط فى بطاقتى الشخصية
ولكن
لم تكن هذه المشكلة الكبرى
بل المصيبة الكبرى .. هو ماحدث
المصيبة الكبرى هى ماحدث ولم يخطر على عقلى شخصيا
حتى أننا لا اعلم حتى الأن كيف نجوت من هذا الموقف
ماحدث .... هو
-------------------------------------------------------------------------------------------------
رأيتها
رأيت تلك المسافة الفاصلة بين السيارتين
ان كنت ضليع فى تقدير المسافات .. لعلمت ان المتر لن يكون وحدة قياس لتلك المسافة
ورغم انها تقدر بما يقرب من 60 سم
الا انها تقدر فى مثل هذه المواقف ب60 ميكرو انتحار
وبقوة ضغطت على البدال حتى زادت سرعتى .. وضعت المسافة الفاصلة بين السيارتين نصب عينى
وكأنها ممر النجاة الأخير
التقط نفسا عميقا .. اركز بعينى كالصقر الذى يتأهب للأنقضاض على فريسته
وجاءت
جاءت اللحظة
-------------------------------------------------------------------------------------------------
انكشف المشهد
تمنيت ان يكون ماأراه امامى حلما
لم يكن متاحا وقتا للتراجع
التراجع .. يجعلنى مشكوكا فى أمرى
فقد كنت امامهما تماما
على اليمين امامي مباشرة سيارة شرطة بوكس
وعلى اليسار سيارة ميكروباص تابعة لهم
لمن لم يعلم ظاهرة ميكروباص الشرطة هذه .. فهى ظاهرة ليست بجديدة .. وهى أن تتأخذ الشرطة ميكروباصا للتخفى فيه ويلفون فى الشوارع
ويملئون الميكروباص بشباب النواصى وكل من يشتبه فى أمره
ويأتى من خلفه بمسافة كبيرة بوكس الشرطة .. حتى لا يراه احد
المشهد تفصيليا كالتالى
مجموعة من الشباب يقفون فى صف واحد ومجموعة من امناء الشرطة يفتشونهم
مجموعة من الشباب تم اختيارهم لكى توصلهم الشرطة مجانا إلي القسم بميكروباصهم الموقر
كبيرهم لا اعلم رتبته .. ولكنه جالس فى البوكس يتابع المشهد بسعادة بالغة
مجموعة اخيرة
مجموعة انتبهت إلي ذلك الضيف الجديد الذى اقتحم البلاتوه مزعجا
ذلك الضيف .. كان أنا
-------------------------------------------------------------------------------------------------
ان كنت لعبت لعبة بيبسي مان على البلاى استيشن
لوفرت علىّ عناء وصف ماحدث لىّ عندما مررت من المسافة الفاصلة بين السيارتين
كنت كالذى يقف بين بندولين (بندول الساعة) وكل منهما يلقفه للأخر
تِك تًَََك تِك تًك تِك تًك
ارتطم بجانب هذه السيارة فيتلقفنى جانب السيارة الأخرى ثم يعيدنا إلى السيارة الاولى وهكذا
حمدا لله مررت بسلام
وقفت بدراجتى وسط الطريق بعدما اخفضت مجموعة الارتطامات هذه سرعتى تماما
انظر إلي الارض .. الهث محاولا التقاط انفاسى بصعوبة .. العرق يتصبب على جبينى
انتبه إلي اننى عطلت الشار ع نهائيا
انتبه على
بيييييييييييييييب تيييييييييييييت اركن يابنى يا أبو عجلة على جمب تييييييييييييييت بيييييييييييييييييييب
كنت قد قطعت اكثر من نصف المسافة .. ومن الصعب ان اعود إلى محل تأجير الدراجات لاستبدلها بواحدة سليمة الفرامل
ورغم ان مازال امامى طرق سريعة الا اننى قررت ان لا اعود .. وساستكمل بدون فرامل
على ان استخدم الفرامل الكلاسيكية المعروفة فى مثل هذه المواقف
ولمن لا يعرفها
فهى بأن تنزل قدمك إلى الأرض ومع احتكاك قدمك مع الارض تنخفض سرعتك حتى تتوقف
مصدرا هذا الاحتكاك صوت
تششششششششششششششششششششششش
هى بالطبع ليست امانا .. لان الدراجة لن تقف بمجرد ان تلامس قدمك الارض
استكملت طريقى محاولا أن اقنع نفسى ان مازالت الرحلة ممتعة
إلي ان جاء ماهو كفيل بأن يجعل هذه المتعة تزول نهائيا
وذلك حينما اخترت احد الشوارع المغمورة كنوع من الاختصار
وانكشف المشهد مع انحرافة ذلك الشارع المظلم
لأرى البوكس يقف على اليمين ومقدمته ناحيتى
وميكروباص الشرطة على اليسار ومؤخرته ناحيتى
يبو ان كلا منهما اختارا ان يدخل هذه الشارع من اتجاهين متقابلين
البوكس دخل من اخر الشارع
والميكروباص دخل من اوله .. حتي يحكموا الحصار فى منتصفه
-------------------------------------------------------------------------------------------------
كل ماحدث .. حدث فى ثانية واحدة
الجزء الاول من الثانية
اتحسرعلى تفريطى فى بطاقتى الشخصية
وشعور ينتابنى بأنهم لن يأخذوا بكارنيه الجامعة كنوع من ( تلاكيكهم ) المعهودة
فلن يشغله ان كنت طالبا جامعيا .. ولن يشغله حتى جملة ( إعلام شعبة صحافة ) التى تتوسط الكارنيه
أمناء الشرطة هؤلاء ينصبون من أنفسهم لواءات ويتخيلون ان لهم من السلطة
مايجعلهم يفعلون مايريدون
ان كانت معى البطاقة لكنت اقتحمت المشهد بثقة كبيرة
فاتحا صدرى .. مطمئنا
حتى وأن أخذونى .. فأنا على حق .. سأتكلم بثقة ومن غير قلق
ولكن افتقادى لبطاقتى الأن هو مايقلقنى .. بطاقتى التى ربما يعتقد ( العجلاتى ) انها احدى كروت الفيزا ويعبث بها فى احدى ماكينات (ميناتل) معتقدا ان ثروة ستنهال عليه
استقريت على أنه ان حدث ذلك .. سألجا إلي كبيرهم الذى اعتقد الأن أنه برتبة رائد .. وهو بالتأكيد سيتفهم الأمر بعد أن يرى كارنيه الجامعة واثباتات الشخصية الأخرى
كل هذا دار فى خلدى فى جزء من الثانية وأنا أقود الدراجة بالطبع
اما ماحدث فى الجزء الأخر من الثانية فهو المصيبة الكبرى ذاتها
ماحدث هو ماسيجعل البركان الخامل يثور فى لحظة واحدة
كنت اسير بسرعة متوسطة .. وفجأة ودون سابق أنذار ظهرت من المنتصف سيارة ملاكى .. ظهرت من المسافة بين البوكس والميكروباص
تلك المسافة التى كان من المقرر ان اعبر منها سالما .. هذا أن لم يكن سيستوقفنى احدا بالطبع
وكأن السيارة الملاكى هذه ظهرت من اللامكان
تمنيت كم لو كانت مجرد اسكوتر .. حتى اجد حيز أمر منه بجوارها
الأن
سأنحرف جهة ميكروباص الشرطة حتى لا اصتدم بتلك السيارة
وحينما انحرفت جهته
بدأت اخفض قدمى لتحتك بالارض .. منتظرا سماع تششششششششش .. ومن ثم تنخفض سرعتى واتوقف
ولكن
وكأن الارض هبطت بضعة سنتيمترات من تحتى
فلن تطولها قدمى
وبمنتهى القوة
اصتدمت دراجتى بمؤخرة ميكروباص الشرطة امام أعين الجميع
ابتسم .. انت رهن الأعتقال
صوت الاصتدام كان كفيلا بأن ينبه المباحث الفيدرالية بأمريكا ذاتها
طاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ



To be continued
SMS
اعتذر جدا جدا عن تقصيرى الشديد هذه الفترة مع كثير من اصدقائى المدونين ، نظرا لظروف الدراسة وقرب موعد تسليم مشروع التخرج ، وارجو ان لا يغضب منى احد بسبب قلة زياراته له ، وأن يعذرنى
كما اعتذر عن تأخيرى فى التدوين نظرا لنفس الاسباب
اود ان اشكر من يسأل عنى على الرغم من تقصيرى هذا ، وأشكر ايضا من عاذرنى ، وأشكر حتى من لم يعذرنى وأتعشم ان يعذرنى
اعتذار خاص لصديقتى العزيزة ماعلينا على يستكمل
ومعلش ياماعلينا ماكنش ينفع اطول اكتر من كده فى البوست
وبرضه هانتظر تعليقك
ودعواتكم بقى ياجماعة

10 November, 2007

يومٌ أخر .. ولا على البال


يرتبط فى أذهاننا ان من يتسمر من المفأجاة .. يظل ثابتا لا يتحرك حتى تذول دهشته
ولكن السؤال متى تتسمر من المفاجأة ورغم ذلك أنت مازالت غير ثابت حركيا؟
تعلم متى يحدث هذا؟
يحدث هذا فقط ان كنت تسمرت من المفأجاة وأنت اساسا على جسم متحرك يسير بسرعة كبيرة

صُعقت حينما وجدتهما أمامى مباشرة .. يسيران بمحاذاة بعضهما تماما .. وعن يمينى الرصيف وعن يسارى الصف المركون
بيييييييب ... بييييييييييب
اتجهت يدى سريعا إلى الفرامل الخلفية .. وضغطت بشدة .. وكانت المفأجاة
اتجهت يدى سريعا إلي الفرامل الأمامية .. رغم أنه يُحذر استخدام الأمامية فى مثل هذه المواقف حتى لا انقلب .. ولكنى ضغطت بحذر .. وكانت مفأجاة أكبر
بييييييييييييييب
الأن لامفر من الاصتـــــــ
ولكن ماهذا .. هذه ليست البداية .. ماذا أتي بى إلي هذا المشهد السينمائي .. اذن فلنعود إلي البداية




الجمعة 11 / 2

أسبوع شاق ذلك الذى مررت به .. جعلنى أنتظر يوم الجمعة بشغف كبير .. وعندما جاء يوم الجمعة وجلست فى المنزل .. وجدت أن حالة من الملل الرهيب تنتابنى .. كان من المفترض أن أنعم بالنوم لعدة ساعات من بعد صلاة الجمعة .. ولكن حتى النوم خذلنى .. اشعر بجو المنزل يخنقنى بشدة .. اقضى الساعات ذهابا وإيابا بين الغرف .. تارة اجلس على الكمبيوتر وأقوم بعد دقيقة واحدة دون أن أفعل شئ .. وتارة أمسك ريموت التلفاز ثم انحيه جانبا دون أن استقر على شئ .. وتارة أمسك كتاب فاقرأ منه الغلاف فقط الذى قرأته مئات المرات ثم اتركه
كل هذا جعلنى ابحث بشدة عن شئ جديد لأفعله .. ولكن ماهو؟ .. أخيرا يبدو أن هذا الشئ الجديد سيكون النوم .. سأحاول النوم مرة ثانية .. وفى طريقى إلى النوم .. جاءنى صوت أمى
أحمد .. مش هتروح تدفع فلوس النت وأنت فاضى كده
كنت قد نسيت تماما ميعاد تجديد الاشتراك الشهرى للنت .. أرتديت ملابسى .. وفجأة انتابتنى حالة الملل من جديد
وكأن الملل يخاطبنى قائلا
ياااا .. برضه هتروح الشركة بالطريقة المملة بتاعت كل شهر .. تركب ميكروباص تنزل منه تركب التانى .. وتمشى شوية لغاية الشركة .. دا أيه الملل ده
؟


فكرة

لا أعلم لماذا هذه الفكرة تحديدا .. ولكنى رأيت انها هى الشئ الجديد الذى أفعله ويخرجنى من هذا الملل .. غادرت المنزل ، بعد أن اطمأنيت إلى أنه معى مايزيد عن حاجتى من الفلوس .. فقد تعلمت الدرس جيدا من
يومى الذى ولا على البال السابق .. غادرت وأنا مقرر أن أذهب إلى الشركة اليوم بدراجة
يبعد مقر الشركة عن منزلنا بحوالى محطتين وتحديدا يقع فى حى المعادى .. بما يستغرق نصف ساعة للذهاب إليه
وقبل أن أخرج من شارعى قابلت محمود صديقى .. وبعد أن سلمت عليه

ماتعرفش والنبى ياحودة حد هنا ممكن آجر منه عجلة
ليييه ياعم أنتا داخل سبق ولا أيه؟
لا اصلى رايح ادفع اشتراك النت .. وبينى بينك طقت فى دماغى أنى اروح بعجلة
هتروح لغاية المعادى بعجلة؟
ياعم بسيطة . . أهو تجديد
طيب بص هتخرج من شارعنا هتمشى شمال هتلاقى واحد على ايدك الليمين
يااااا .. تصدق ياحودة كنت فاكر ان الراجل ده غير نشاطه .. شكرا ياباشا
بقولك ياأحمد صحيح قولى ايه رأيك فى الصور دى .. اتصورتها امبارح
لا جميلة ياحودة .. تصدق أنا كمان عايز اتصور من اسبوع وكل يوم أنسى .. بقولك ايه ياحودة ماتدينى رنة بعد ساعة كده اكون رجعت وافتكر برنتك دى أنى اروح اتصور .. ماشى ؟؟
ماشى ياحج .. يالا روح انتا وخد بالك من الطريق .. سلام
سلام

دخلت على الراجل صاحب محل تأجير الدراجات

سلام عليكم .. والنبى ياباشا عايز أجر عجلة
امممم .. طيب بطاقتك الشخصية بعد أذنك

مددت يدى ببطاقتى .. كنت اعلم انه سيطلبها .. لم يقلقني هذا .. فمعى فى محفظتى مالايقل عن 4 اثباتات للشخصية

بص أنا رايح أقضى بالعجلة مشوار .. مش رايح العب بيها ولا أخد لفة .. يعني شوفلى واحدة محترمة عشان ولا تعطل منى ولا جنزير يقع تبقي مشكلة
طيب خد الاولي اللي هناك دى هتعجبك

أما عن مهارتى فى قيادة الدراجات .. فلا غبار عليها
يكفيك أن تعلم أننى لم أقد دراجة من 10 سنوات باستثناء تلك المرات الغير كاملة فى رحلات القناطر وغيرها من الرحلات
ويكفيك أن تعلم اننى قد فرطت فى دراجتى الشخصية وأنا مازلت فى العاشرة من عمرى .. لأننى وجدت أنه لا مفر من حصولى على المركز الأخير فى سباقات اطفال منطقتنا
أما الأن فالوضع مختلف .. وها أنا الأن محترف فى الـــــ
ركبت الدراجة سريعا .. اختل توازنى فى البداية .. ثم استقر الأمر .. بدأت المتعة تغمرنى .. كم اعشق قيادة الدراجات .. مازلت بسرعة متواضعة .. لم أبغى أن ازيد من سرعتى الأن .. الطريق السريع امامى .. ثانية وأصل إليه


بداية القصيدة

بمجرد خروجى إلى الطريق السريع .. فوجئت بسيارة مسرعة أتية .. انحرفت بقوة جهة اليسار .. وفى انحرافى المفاجئ اصتدمت مؤخرة دراجتى بمقدمة دراجة شخص خلفى .. الصدمة جعلت دراجته تسقط ارضا .. ولكن هو لم يسقط والحمد لله
وجدت أنه ليس من أخلاقى أن انطلق مسرعا وأتركه خلفى .. لذلك وقفت على جانب الطريق أنتظره متوقعا سيل من السباب
ولكنه أتى متسامحا مبتسما .. أعتذرت له .. واكملت طريقى
لن يعكر ذلك متعة رحلتى .. استخرج خريطة المنطقة من عقلى كى ابحث عن اختصارات فلن أسير فى هذا الطريق التقليدى
كان يتحتم علىّ أن اعبر إلى الاتجاه المعاكس وأسير فيه مايقرب من 15 متر .. حتى أخذ شارعا على اليمين


المفأجاة

وبمجرد دخولى إلى الطريق المعاكس .. فوجئت أمامى مباشرة بسيارتين يسيران بمحاذاة بعضهما .. أنا فى المواجهة تماما .. يسارا الرصيف .. ويمينا صف من السيارات المركونة
ااااااه .. مشكلة .. الأن يتحتم علىّ الوقوف نهائيا والانحراف نحو السيارات المركونة
كل هذا فى جزء من الثانية .. كانت سرعتى أعلى من المتوسطة قليلا .. اتجهت يدى نحو فرامل الخلف سريعا .. وبدأت فى الضغط
ااااااااااااخ
الفرامل الخلفية لا تعمل .. اضغط مرة ثانية .. لا فائدة
بيييييييييييييييييييييييب
يبدو أن الاصتدام أتى لا محالة
أنظر إلي عجلات السيارتين .. فأجدهم ينهشون المسافة الفاصلة بنهم شديد
بيييييييييييييييييييييييييييب
وليكن ساستخدم الفرامل الامامية بحذر .. اضغط
وبدلا من ان تقف الدراجة .. اسمع صوتا من عقلى يقول
ابتسم .. أنت تقود دراجة بدون فرامل
وصوتا أخر يقول .. اختر من بين الاقواس .. تفضل الاصتدام بـــ
الرصيف
ولا صف السيارات المركونة
ولا احدى السيارتين المتحركتين
بييييييييييييييييب

اخيرا يقرر عقلى أن ينحى هذه الاصوات جانبا .. ويذهب ليقطع تذكرة يدخل بها السينما
ويشاهد ممدوع عبد العليم .. ويجعلنى أتذكر مشهدا واحدا .. مشهدا يقول

ياسنة سوخة ياولاد
مابيعرفش يوجفهااااا .. مابيعرف يوجفهاااا
ا


to be continued

الجزء الثانى

الجزء الثالث والأخير

06 November, 2007

قريبا جدا

ترقبوا قريبا جدا
يومٌ أخر .. ولا على البال

اتذكرون يومى الأول
يوم ولا على البال

من لم يقرأه .. فليقرأه ليعلم أنى قد شارفت على استصدار موسوعة أيامى التى ولا على البال
أما يومى الجديد هذا فهو كان يوم الجمعة الماضي 2 / 11 .. ولكنى لم استطع تدوينه فى لحظتها
وقريبا جدا سأسرد تفاصليله .. ومن هنا حتى لقاءنا هذا
أن صادف احدكم أحدى هذه العناوين تحتل مانشيتات الصحف فلا يستعجب

تسببت دراجة مجنونة يقودها سائق أخرق فى أثارة الشغب فى شوارع حى المعادى

دراجة هاربة من أفلام الماتريكس جعلت من ميادين المعادى قطعة من الجحيم

سائق دراجة يتسبب فى تعطيل حركة المرور فى بعض الطرق السريعة فى المعادى

من يدلى بمواصفات أو معلومات تساعد فى التعرف على سائق الدراجة له مكأفاة وقدرها علبة لبن حليب خالى من السيراميك و 5 أرغفة من الخبز الغير مسرطن