لكى المالك .. لكى الرحيم
لكى المحيط .. لكى اللطيف
.
.
لكى
الله
يا غزة
-----------
أوصيكم بالدعاء لهم
أكاد اقفز فرحا .. ادندن بألحان مبهجة .. ابتسم
قد يظن البعض أن كل هذه السعادة بأسبوع المصيف الذى قضيته فى رأس البر .. لكن على العكس تماما هذه السعادة انتابتنى بعبورنا بوابة القاهرة
عن يمينى قصر البارون .. اتنهد واصبر نفسى ماهى الا ساعة وأكون فى دفء منزلنا .. من فوق الكوبرى أرى ميدان رمسيس .. أرى وسط البلد .. أحد أهم الأماكن فى حياتى
للأسف لم يفلح أسبوع الأجازة الصيفية فى تحسين حالتى كثيرا .. ولأول مرة أتمنى مرور الأيام السبعة للمصيف سريعا .. فمنذ يومى الأول وأنا اشعر بحنين للقاهرة .. القاهرة بها كل ما يربطنى بالحياة .. اصحابى .. جيرانى .. عملى .. جهاز الكمبيوتر .. متابعة المدونات كل يوم .. قلمى والنوت بوك الذى اخط فيه ما يتوارد من افكار لقصصى .. الكتب والروايات (اصطحبتهم معى ولم اقرأ منهم حرفا) .. شعورى بالبعد عن كل هذه الأشياء منعنى من التمتع الكامل بأسبوع فى واحدة من أفضل مدن مصر على الإطلاق
ويبدو أن التدوين قد اصبح جزءا من حياتى بحق .. فكلما حاولت أن اتناسى اننى بعيد عنه .. جرفنى الشوق اليه .. اتركهم العائلة وانزل بحثا عن نت كافيه .. ادخل مدونتى ومدونات أخرين .. الغريب اننى لا أفعل شيئا سوى البحلقة فقط .. شعور بأن هذا الجهاز غريب على .. اغلق الجهاز واغادر .. وهكذا كل يوم اذهب وارجع دون ان اقرأ حرف سواء فى مدونات الأخرين أو فى تعليقات مدونتى
لم يكن افتقادى للمدونات بقدر افتقادى لاصحابها .. فأنا لا اعتبر اصحابها مجرد مدونين بل اعتبرهم اصحابى واخواتى .. يكفى أننى اقضى فى أحضان أقلامهم وإبداعاتهم وأفكارهم أكثر مما اقضيه مع اصحابى فى الواقع
بجد
وحشتونى كلكم ووحشتنى مدوناتكم .. ولى عذرى عن عدم متابعتك طوال أسبوع المصيف .. ولكن أن شاء الله هاتابع كل ما فاتنى من موضوعاتكم
على هامش السيرة
لم أذهب إلى رأس البر منذ ما يزيد عن سبعة أعوام .. وذهبت هذا العام لأجد طفرة هائلة وتطور هائل جعلا من رأس البر مدينة سياحية تنافس أشهر المدن السياحية فى مصر .. شعرت أننى فى رأس البر مختلفة عن التى زورتها منذ سبعة اعوام .. احسست كأننى فى شرم الشيخ أو الساحل الشمالى .. تطور فى المرافق .. فى الخدمات .. خاصة خدمة النقل والرقابة على الأسواق والتجار .. حقيقة اصبحت رأس البر مدينة ساحرة
يبدو أن القائمين عليها تداركوا أهمية السياحة الداخلية
أحيى كل المسئولين عن هذا التطوير ومن ضمنهم المحافظ ولكنى بخلاف ذلك لست معهم فيما علمته من الأهالى هناك فى أنهم يرغبون فى أنشاء مصنع ( اجريوم ) الذى يصدر عنه اشعاعات نووية تضر بصحة الأهالى .. وعلمت أن الأهالى تظاهروا وطالبوا بعدم إنشاء هذا المصنع ( معلش بقى الحاسة الصحفية شغالة معايا حتى فى المصيف ) ههههههههههههههه
أوقات رائعة لا يمكن نكرانها
أول الأوقات
أن تسمع عن معجزة ألهية فى درس دينى شئ .. أن تقرأ عن المعجزة فى القرأن الكريم شيئا أخر .. أن ترى معجزة ألهية أمام عينيك شيئا لا يفوقه أخر
من حولى تردد الناس عبارات التسبيح والتوحيد والتعظيم لرب العالمين الخالق القادر
منطقة اللسان برأس البر .. أهم مزار فى المدينة كلها على الأطلاق .. من يزور رأس البر ولا يمر على اللسان فلا يدعى أنه زار رأس البر
فى منطقة اللسان ينتهى نهر النيل من فرع دمياط ليلتقى بالبحر المتوسط .. المياه العذبة تلتقى بالمياه المالحة دون ان يختلطا .. روعة وسحر ومعجزة ذُكرت فى مواضع كثيرة فى القرأن
أذكر منها من سورة الرحمن
مرج البحرين يلتقيان .. بينهما برزخ لا يبغيان
هناك فقط لا تحتاج تفسيرا للأية الكريمة .. هدوء النيل ووقاره .. ثورة البحر وأمواجه .. يفصل بينهما خط وهميا الهيا يمنع مياههما من الإختلاط
الغريب أن امواج البحر المالح فى هذه النقطة تحديدا ثائرة جدا .. رغم ان شواطئ المصيفين تبعد عن هذه النقطة بأمتار قليلة ولكنها ليست ثائرة لهذه الدرجة
لدرجة ان من ثورة الامواج فى هذه النقطة ترتطم الامواج بالصخور ليندفع رذاذ المياه على المارة بالخارج فى احساس اكثر من رائع .. الجميع يتعمد ان يسير بمحاذاة سور الجسر تماما كى ينعم بتدفق المياه على وجهه وملابسه .. اعتقد ان ثورة البحر فى هذه النقطة تحديدا علامة منه على التسبيح للخالق عزوجل .. وكأن كل موجة ترقص فرحة بأن الله اكرمها بأن تكون قرب موقع المعجزة
سبحان الله
ثانى الأوقات
كانت فى سواقة العجل .. متعة رهيبة .. كنت بأخد عجلة وألف بيها مدينة رأس البر كلها .. وكنا ساعات اربع عجلات انا وتلاتة ولاد خالاتى .. كنا بنسد الشارع واحنا عاملين زى الكوماندز .. طبعا انتوا عارفين مهارتى فى سواقة العجل من بوست
ههههههههههههههه
بس أنا كنت انتحارى اوى .. بادخل بالعجلة فى الطريق السريع بين السيارات .. كنت ساعات باعمل فيها ارنولد في فيلم ترمينيتور .. وساعات برضه كنت باعمل فيها نيكلوس كيدج فى فيلم جوست ريدر .. بس الفرق انهم كانوا بدراجات بخارية
هههههههههههههههههههههههههههه
ثالث الأوقات
أوقات التصوير .. كنت عامل زى السائح اللى نازل الأهرامات لأول مرة .. الكاميرا الديجتال فى ايدي فى الرايحة والجاية .. كنت باروح اشترى الحاجة من السوق على عجلة والكاميرا فى ايدي .. اصور اى حاجة .. صور وفيديو .. وكل حاجة .. لدرجة أن الكارت ال 1 جيجا اشتكى .. وصورت حوالى 500 صورة
رابع الأوقات
أوقات العزلة .. لما اقعد لوحدى .. ولما امشى لوحدى
تحياتى ليكم كلكم
وكل سنة وأنتوا طيبين
الغلاف بريشة الفنان : عبد الرحمن أبو بكر
أنا ومجموعتى فى التربية العسكرية .. بذمتكم مش ننفع جنود فى الصاعقة
أوعى حد يفتكر أن الصورة دى على الحدود ولا حاجة .. لا دى جوه الجامعة برضه
--------------------------------------------------------------
أخيرا
وبعد كل دا رجعت لمدونتى ولكل اصدقائى المدونين اللى واحشونى بجد والله .. كلهم بلا استثناء واحشونى ومش هأقدر أقول أسمائهم لأنهم بقوا كتير بفضل الله تعالى .. ورجعت ولقيت اكتر حاجة فرحتنى .. لقيت ناس بتسأل عنى وبتسأل عن غيابى .. ناس بتسأل وهيا واثقة أنى جايز ما أكونش بأدخل البلوج من أساسه وبجد أنا بأشكر الناس دى شكر خاص جدا جدا .. وبأعتذر برضه جدا أنى ما لقتش فرصة اكتب فيها حتى سبب غيابى
وحتى الناس اللى ماسألتش عنى برضه بأشكرهم جدا لأنى بجد عاذرهم .. ولو كان عذرهم الوحيد أنى قصرت معاهم وماسألتش عنهم فدا يبقى عذر كافى جدا وعشان كده بأعتذرلهم عن تقصيرى الشديد دا
وعن خططى دلوقتى .. فأكيد أنا راجع وكلى شوق للكتابة وللتدوين وللتأليف ولكل حاجة بأحبها وانقطعت عنها الفترة اللى فاتت .. بس قبل أى حاجة لازم أخلص اللى عليا .. فقبل أى حاجة ان شاء الله هأزور كل حبايبى المدونين .. وهأرد على كل تعليقاتهم السابقة اللي ماردتش عليها .. وهأكمل الجزء الثالث والأخير من اليوم الثانى اللى ولا ع البال عشان يبقى بكده ابقى خلصت اللى عليا
وتحياتى ليكم كلكم