22 June, 2008

يومٌ أخر ولا على البال .. الجزء الثالث والأخير









الحكمة الأولى : مثلما توجد أحلام اليقظة ، توجد أيضا كوابيس اليقظة
.....................................................

ايه دااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. دا أنت نهارك أسود

قالها بصوت أحسست معه وأن هيكلى العظمى قد غادر جسمى هاربا
أراه يقترب منى وفى عينيه نظرة غاضبة .. يقف بجوارى ويضع يده علي كتفى .. مستحيل أن تكون هذه يداً .. بل هى خف جمل .. حينما وضعها على كتفى وكأن جبل أستخدم من كتفى عكاظا ليتكأ عليه

أنت شارب ياض ولا متعاطى حاجة ؟؟

اجاهد فى رفع رأسى لأنظر الى هذا العملاق وأقول
لا ياباشا أنا والله مابتاع الحاجات دى خالص

طيب طلع رخصك ياض

رخص أيه ياباشا .. دى عجلة .. وأنت شايفنى يعنى راكب حصان

نزل بضربة من يده على كتفى احسست معاها وكأن عظام كتفى قد طحنت
اممممممم .. شكل أمك داعية عليك .. أنت بتستظرف ياخفيف ، يعني الحيصنة هيا اللى ليها رخص .. لما اقولك رخصك يعنى بطاقتك ياخفيف

ااااااااااااااااااااااه .. هذا ماكان يقلقنى
أخرجت له كارنيه الجامعة وقولت
معلش ياباشا اصل بطاقتى سبتها عند الراجل اللى أجرت منه العجلة

ابتسم ابتسامة خبيثة تدل على أنه قد وجد مبررا قويا ليتفشى فى ، رغم أنى اعلم أنهم لا ينتظرون مبررات
وكمان ماشى من غير بطاقة

ووجه كلامه لأحد العساكر بجواره
خده ياعسكرى ركبه الميكروباص مع العيال دى .. وحرز العجلة دى

لييييييييييه ياباشا تخدنى ليه وتحرزها ليه .. انت شايفها عجلة من الشيطان

مش باقولك ظريف ومستخف دمك

ورفع يده وبدا واضحا ان هدفها هذه المرة هو قفايا
وظلت تقترب وتقترب وتقترب
أىىىىىىىى

وفجأة وقد فوقت من هذا الكابوس وكأننا ضربت حقا لأجد ان الجميع مشغول مع الفتيان ويفتشونهم ولم يلحظ احد وجودى بالمرة حتى اننا اشك انهم اصيبوا بالصم لأنهم لم يسمعوا تلك الصدمة العنيفة
أخرجت الدراجة وأكملت مسيرتى وأنا أحمد الله الذى نجانى من هذا المأزق
ولم ارتاح الا حينما خرجت من هذا الشارع

بعد ذلك كان الطريق هادئا فى الشوارع التى تليه إلى الطريق العمومى .. وكان يتحتم علي أن اقود دراجتى بجوار السيارات المسرعة .. لذلك اخترت اقصى اليمين من الطريق .. كانت اصوات السيارات المسرعة المارة إلى جوارى تكاد تسقطنى من فوق الدراجة .. كنت اسير على سرعة أقل من المتوسطة .. فهذا الطريق لا يقبل المرح .. والخطأ فيه بفورة كما يقولون .. فجأة لاحظت بأننى أقود بصعوبة ومشقة كبيرة جدا وكأن هناك ماهو عالق ويمنع العجلات من التحرك .. نظرت فلم اجد شيئا

القيادة اصبحت تتطلب جهدا كبيرا وطاقة عالية ... ما السر ؟؟
وحينما دققت فى الطريق رأيت أنه مرتفع قليلا ارتفاعا غير ملحوظ ولكن تدركه حينما تكون مكانى
لم أعد اسوق دراجة .. بل اصبحت سلحفاه
لهاث وعرق يتصبب من كل جزء من جسمى نتيجة هذا المجهود

الحكمة الثانية : لا تفكر فى أن تقف فى وجه ثورة تريد حياتك .. فقط فر من أمامها حتى تهدى .. هذا أن هدأت..................................................................

كنت قد وصلت إلى الشركة ولكن هناك مشكلة
اننا كما قولت كنت اقصى يمين الطريق .. ولكن الشركة على يسار الطريق المعاكس
ولعل المشكلة تكمن فى أنه لا توجد فتحات فى الرصيف الفاصل بين الطريقين
وأنا لن اسير حتي أخر الشارع الطويل حتى اجد فتحة وألف منها .. فالتعب كان قد نال منى غير ان الارتفاع يزداد اكثر فى بقية الشارع .. هذا غير اننى لا أعلم اساسا أين هى هذه الفتحة

هنا قررت ان اصل بدراجتى الى يسار الطريق ومن ثم ارتفع بها على الرصيف ثم انزل منه واعبر الطريق المعاكس الى الشركة الفاتحة ذراعيها لأستقبالى

ولكن ليييييييييت الجانب العملى تم بسهولة الجانب النظرى

وجاءت لحظة تطبيق الفكرة
انتظر فرصة مناسبة حتى اعبر يسار الطريق ... ولكن السيارات كلها مسرعة وكأنها فى سباق
كل هذا وأنا فوق الدراجة ولكنها متوقفة لحين اختيار اللحظة المناسبة للعبور
كل هذا وأنا مازلت منتظر على جانب الطريق
الدقيقة تسحب خلفها دقيقة ولا شئ يتبدل
عشر دقائق تمر ولا ينقطع هذا السيل من السيارات المسرعة

حتي رأيتها من بعيد

من بعيد رأيت مسافة طويلة فاصلة بين سيارة وبين التى تليها واخترت هذا التوقيت لعبور الطريق
تأهبت واحكمت يدى على مقابض الدراجة .. أخذت وضع الاستعداد ووضعت قدمى على البدال وانتظرت إشارة الانطلاق

وأخيرا مرت السيارة المسرعة واصبح الطريق خاليا امامى والسيارة التى تليها مازالت بعيدة نسبيا .. ذلك البعد الذى اقصده ما هو الا خمس ثوان حتى تصل السيارة لى
انطلقت لأعبر الطريق نظرت إلى السيارة وجدتها تنهش المسافة الفاصلة بنهم .. توترت وانتابنى الخوف اكثر حينما لاحظت أن الأنسة التى تقود السيارة تبدو عليها وأنها لن تتخلى عن سرعتها ولن تتردد لحظة فى دهسى
ولكنها فهمت مقصدى وفهمت ان هدفى ان ارتفع فوق الرصيف

ورغم فهمها الا انها لم تخفض من سرعتها .. لا أعلم لماذا لم تخفض من سرعتها رغم أن السيارة التى خلفها ليست ملاصقة لها تماما وهناك مسافة فاصلة تمنحها الفرصة فى خفض سرعتها .. ولكنها أصرت
كل هذا التفكير فى جزء من الثانية وانا منطلق بالدراجة الى الرصيف
زاد من توترى انها ومن بعيد تطلق الة التنبية تكرارا

بيييييب ...بيييييييييييييييييييييييب .. بييييييييييييييييييييييييييييب

وحينما وصلت للرصيف لم ينقص غير خطوة ان أرتفع بها فوق الرصيف
وجمعت قوتى ورفعت مقابض الدراجة بقوة كى ترتفع لأعلى

ولكن .. ليت التطبيق فى سهولة التخطيط
دائما تجد .. لكن .. مقترنة بمثل هذه المواقف .. لا أعلم لماذا

ولكن خانتنى قوتى ولم ترتفع الدراجة فوق الرصيف
ولم يعد هناك وقت لمحاولة أخرى ففى هذه اللحظة وصلت السيارة

وفى هذه اللحظة سمعت المنطقة بأكملها صوت صرير عجلات السيارة نتيجة الفرملة التي احدثتها كى تتفادى صدمى
وأبُشر ان من كان نائما ولم يستمع إلى هذه الصرير العالى فأنه استيقظ على صوت اصتدام السيارة الثانية بمؤخرة السيارة التى وقفت امامه فجأة
وان كان نومه من النوع الثقيل .. فلابد انه استيقظ على صوت اصتدام السيارة الثالثة بمؤخرة الثانية التى وقفت امامها فجأة هيا الأخرى

وان لم يكن .. فاصتدام الرابعة بمؤخرة الثالثة كفيلا بأن يوقظه

وأن لم يستيقظ فهو فى حاجة إلى كفن .. وواحد حانوتى محترم لأنه فارق الحياة
كان الأمر اشبه باحجار لعبة الدومنه حينما ترس الأحجار وراء بعضها البعض وتأتى لتسقط الأولى فترى الجميع يسقط بشكل متسلسل

ورغم أنى المتسبب الأول فى هذه الكارثة الا أن الجميع ليسوا فى حاجة لمعرفة المتسبب الأول فالكل خرج من سيارته يسب ويلعن من خلفه .. ومن خلفه يسب ويلعن كل من أمامه .. كان مشهدا هزليا بحق

أما أنا فقد قررت الفرار من أمام هذه الثورة قبل أن يقرروا النيل منى عبرت الرصيف .. وعبرت الطريق المعاكس الذى كان هادئا ووقفت امام الشركة .. وركنت الدراجة ونظرت نظرة اخيرة علي الشارع الذى تحول إلى قطعة من الجحيم واستدرت صاعدا إلي الشركة

دخلت على موظف خدمة العملاء وأنا غارق فى عرقى ومستغرق فى اللهاث .. نظر الى وأنا هالك ومجهد تماما
وكأنه يقول من أتى بسيزيف إلي هنا
سيزيف صاحب الأسطورة اليونانية والذى حكمت عليه الألهة بالشقاء والعذاب فظل يدفع صخرة ثقيلة إلي اعلى الجبل وحينما يصل إلي قمته تتدحرج الصخرة إلي اسفل الجبل .. فينزل ليدفعها مرة اخرى لأعلي وهكذا
وأنا بالفعل كان التعب قد نال منى
المهم .. دفعت اشتراك النت .. وغادرت الشركة وأخذت دراجتى فى طريق العودة


الحكمة الثالثة : لكى تعرف مدى سرعتك الحقيقة ، فجرب ان تقود دراجة فى طريق هابط دون فرامل
................................................................


نظرت نظرة سريعة على ما أحدثته في الطريق المعاكس ، فوجدت أنه ولله الحمد قد عادت الأمور مستقرة وكأنهم قد قنعوا بما حدث لهم
اما بالنسبة لى فكانت ثمة مشكلة كبيرة

فالطريق الذى عنيت من ارتفاعه فى المجئ .. اصبح الأن هابط وقد انعكس الموقف في الرجوع .. وكانت الدراجة فى اقصى سرعتها حتى وانا متوقف عن التبديل .. أتخذت اقصى يمين الطريق .. لم تنفع الفرامل الكلاسيكية لوقف الدراجة فى هذا الطريق الهابط فحذائى قد تآكل أثر الاحتكاك العنيف

بعد ذلك لما يحدث شيئا هاما فى طريق العودة سوى اصتدامى بثلاث أو اربع سيارات لا اذكر العدد تحديدا .. وسوى دخولى فى اربع أو خمس محلات لا اذكر العدد ايضا


الحكمة الرابعة : تجنب قيادة الدراجات دون فرامل ، والا ستتعرض لفقدان ذاكرتك
..........................................................

اقتربت من محل تأجير الدراجات وقبل ان اصل اليه .. رن موبيلى في جيبى .. وقفت لأرى من يرن .. وجدته محمود
صديقى الذى كنت معه من ساعة
تعجبت وسألت نفسى ماذا يريد .. لقد كنت معه من ساعة فلماذا يرن .. فهو لا يرن الا لو كان هناك شيئا
دخلت على محل تأجير الدراجات ورردت له الدراجة وأخذت بطاقتى
ابتسم لى الرجل صاحب المحل وقال

أيه رأيك .. بذمتك مش عجلة فلة
فلة مين يابا .. قول صبار قول تين شوكي
ليه بس دا انا مديك احسن عجلة عندى
انت مش مديني احسن عجلة .. دا أنت مدينى زومبة .. ولو دا احسن عجلة عندك يبقى كبيرك بكره وهتقفل .. يالا ياعم روح ربنا يسامحك بقي في اللي عملته فيا

غادرت المحل وحمدت الله اننى قد تمالكت نفسى واننى نجحت فى السيطرة على اعصابى مع هذا الرجل بعد أن كنت قد نويت أن اتشاجر معه
دخلت شارعى ووقفت تحت منزل محمود وندهت عليه فخرج من الشباك مبتسما كعادته

ايه ياحودة انت رنيت عليا .. خير فى حاجة ؟
فى حاجة ايه يابني انت مش كنت قايلي ارن عليك بعد ساعة عشان افكرك انك تروح تتصور
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ظللت اضحك هكذا كالمجنون على ماوصلت اليه بسبب هذه الدراجة

ايه يابني ايه اللى بيضحكك كده .. انت مش فاكر ولا أيه .. جرالك ايه انت فقدت الذاكرة
معلش ياحودة انت عارف بقى الشيخوخة ومتاعبها


الحكمة الأخيرة : بعض المواقف قد تحول منك حكيما تطلق حكماتك يمينا ويسارا
.........................................................

ورغم حذرى فى ان اتعلم من كل شئ يحدث لى .. فقد قررت بعد
يومى الذى ولا على البال الأول أن احمل فى جيبى مايزيد عن حاجتى من النقود احتياطيا .. وظننت انه لن يتكرر يوما أخر يكن ولا على البال أيضا .. إلى أن جاء يوم العجلة .. أعلم اننا تعلمت من الدرس .. وسأفحص أى شئ قبل أن أخذه .. الا اننى أعلم أيضا أنه سيكون هناك جديد رغم هذا الحذر .. فيبدو أن هذه الأيام التى ولا على البال هى التى تطاردنى

وفى النهاية تركت محمود ومازلت اضحك على نفسى .. حتى وصلت إلى منزلنا الذى لا يحتونى غيره بعد كل يوم من الأيام التى ولا عالبال


تمت بحمد الله

16 June, 2008

حوار يستحق التفكير

تحديث
نسيت أقول أن الموضوع دا واحد من موضوعاتى فى مجلة الحقنة
حينما ركبت المترو هذه المرة حالفنى الحظ فى أن أجد مقعد علي غير العادة .. جلست بجوار رجلين يبدو عليهما انهما في الثلاثينات من العمر كما يبدو انهما صديقان
ومن أحدي المحطات صعدت سيدة ذات ثياب بالية تحمل علي يديها طفل نائم .. وبمجرد صعودها ظلت تردد

ساعدوني الله يباركلكم .. انا ام لأربع اطفال أبوهم مات وسابهوملي .. منهم طفل مصاب بمرض خطير و بيحتاج حقنة كل اسبوع ب 300 جنيه .. ما عرفناش نحصل على علاج على نفقة الدولة .. ساعدونى ربنا يبعد عنكم

هنا بدأ رجل من الذين بجانبي يدخل يديه في جيبه .. الا أنه فؤجي بالأخر يسمك ذراعه فى أشارة منه أن لا يفعل
وهنا لن أنسي أن الاحظ تلك النظرة التي رمقتها السيدة لذلك الرجل .. وكأنها تتوعده لأنه سببا في قطع قوت يومها

وبعد أن مرت السيدة وحاظت بالفعل علي تعاطف حوالي 6 أفراد فعليا هبطت من تلك العربة للتى تليها

وهنا بدأ الحوار بينهما .. حوار لا أعتقد أن من انتبه له سيتخاذل عن متابعته للنهاية .. وحتي وأن كان سيضطر لترك محطته التى من المفترض أن يهبط فيها

أيه ياعم انت منعتني ادي للست حاجة لله ليه؟ .. مش حرام عليك
حرام عليا أيه يابنى .. شكلك كده علي نيتك
علي نيتي أيه بس .. ياعم أنت مش عايز تديها أنت حر .. ليه ضيعت عليا الثواب
ياعم الناس دى بتكسب اكتر منك اضعاف مضاعفة .. وكل دى اشتغالات والله
ياعم انا مالى أنا بأديها اللي في النصيب .. وثوابه عند الله .. وربنا يجازيها هيا بقى أن كانت بتمثل
ياعم والله بيكسبوا اكتر مننا .. مش مصدقني؟
أنا بأسمع كده يعني .. بس مش شايف أن دي مبالغة؟
مبالغة؟ .. طيب بقي طرطء ودانك أوى و اسمعني كويس
ارغي ياعم
عشان لما اقولك هما بيكسبوا كام في اليوم .. وماتقولش عليا أنا بأفشر عليك أو بأفتي .. هنحسبها واحدة واحدة .. وكمان هنحسبها بالمنيمام
احسب يا سيدى

هنا طبعا لا أخفى عليكم .. أن كل المتابعين للحوار وكأنهم يتابعون فيلما اجنبيا مثيرا يُعرض للمرة الاولي .. وأنا واحد منهم

بص ياعم لو افترضنا أن الواحد من دول هيطلع مثلا في عربية أغلبيتها عالم قساة القلب و عديمي الرحمة .. هيطلعله كام بالميت كده .. وخد بالك هما بيختاروا الاوقات اللي بتبقي فيها زحمة
هيطلعله كام ياسيدى ؟
بس هنقول أن من العربية كلها هيتعاطف معاها حوالي 5 أفراد .. وكل واحد يديها جنيه .. يبقي طلعت من العربية الواحدة بخمسة جنيه .. اضرب الخمسة جنيه دى في 8 عربيات للمترو الواحد هيبقي 40 جنيه .. وركز معايا لأن كل ده في مترو واحد .. مش هبالغ معاك اوى .. ونقول بالميت أن الست دى هتعمل الحكاية دي فى خمس متروهات بس .. لأن جايز يبقى عندها سبوبة تانية يعني بعد الضهر .. يبقي ايراد الست في اليوم الواحد 200 جنيه .. لو قلنا أن الست دى هتشتغل فى الشهر كله .. فى الشهر كله اسبوع وااااااااااحد بس .. اسبوع يتيم .. لانها جايز تقضي بقيت الشهر في مارينا وده حقها طبعا .. تخيل تعمل كام في الاسبوع ده
بلهفة واضحة وترقب ) كااااااااام ؟؟ )
تعمل 1400 جنيه .. 1400 جندى .. ما اعتقدش ان مرتبك علي مرتبي علي مرتب عم الحاج اللي ادامنا ده و مركز معانا اوي يعمل المبلغ ده .. وطبعا مرتبنا ده في الشهر مش في الاسبوع .. وكل ده كان
minimum
بس ياباشا .. يعني الست دى لو اشتغلت اسبوعين يبقي معاها 2800 جنيه .. ولو ضغطت علي نفسها و خلتهم تلت اسابيع يبقوا 4200 .. كل ده و برضه
minimum
بذهول شديد ) هااااااااااا ؟ )
بذمتك مش لازم تلاقي إقبال علي المهنة دى .. وكمان يتفننوا انهم يلاقوا طرق مختلفة .. زي انها تشيل عيل وتقول مش عارف عنده أيه ؟ .. او تطلع مظبطة الشحاتة علي الوضع سيلنت متتكلمش ولا كلمة ولكن تعدي عليك تديك ورقة كده صغيرة مكتوب فيها أنا احب أمي .. أنا أحب أبي .. والدرس بتاع ابتدائي اللي أنت عارفه ده .. وناقص كمان يكتبوا شرارة والسلسلة .. وهيا ورقة يتمية بيبدلوها مع بعض .. صدقت ياعم انهم أغني منك .. والله أنا ساعات بحس انهم تبع الحكومة .. الحكومة اللي حريفة انها تطلع القرش من جيبك بأي شكل

بالطبع لا أخفي عنكم .. أن الراجل اتصدم .. وكان ناقص تجيله نوبة صرع .. ويظهر أن الرقم الكبير ده عمله تربنة فى دماغه
ده غير أن كل المتابعين للحوار .. مبلمين وعيونهم هتقفز من محاجرها

أما أنا
فقد سرحت قليلااااااااااا
اً
-----------------------------------------------
الرسم الكاريكاتورى المرفق
بريشة أخى وصديقى الفنان : عبد الرحمن أبو بكر
طبعا أنا باعتذر لكل زملائى المدونين عن طول فترة غيابى وعن تقصيري وعن انقطاعي طول المدة دي وباعتذر كمان عن اني ماقولتش اي اسباب لانقطاعي الطويل دا .. بس الأكيد أنه كان في اسباب وكانت أقوي مني كمان .. بس أنا مش حابب اتكلم عن الأسباب دى دلوقتى .. وكفاية انى اقولكم ان كلكم وحشتونى واتمنى اننا نرجع نتواصل كلنا زى الأول .. لأنى مش بس كنت مفتقدكم انتوا شخصيا .. لا كمان كنت مفتقد التدوين اللي هوا اصبح جزء من حياتي